رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مصرع 3 من جنوده في غزة

نشر
الأمصار

أعلن "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، مصرع ثلاثة جنود جُدد في المعارك الدائرة بقطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.

وقال جيش الاحتلال إن الرقيب لافي جيحاسي (19 عامًا)، مقاتل في الكتيبة 931، لواء ناحال، قتل في معركة شمال قطاع غزة، والملازم يعقوب إليان، (20 عامًا) طالب في كتيبة غافن مدرسة الضباط، خدم كقائد فصيلة في قاعدة جفعاتي الجوية، قتل كذلك في معركة شمال قطاع غزة.

وأضاف أن الملازم عمري شورتز (21 عامًا)، طالب في كتيبة غافن مدرسة الضباط، خدم كمقاتل في دورية مظلية، قتل في معركة شمال قطاع غزة.

وبذلك ترتفع حصيلة قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 469 قتيلا، بينهم 137 قتيلا منذ بدء الاحتلال العملية البرية في القطاع في السابع والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم العثور على أنفاق جديدة بقطاع غزة

زعم "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، أنه تمكن من السيطرة على منطقة في وسط مدينة غزة بما في ذلك "ساحة فلسطين"، حيث يعمل قادة الحكومة وجيش حماس ويعيشون، قائلاً إنها تعتبر "مركز قوة" للحركة، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان: كان هذا المجمع، فوق وتحت الأرض، مركز قوة للأجنحة العسكرية والسياسية لحماس، مُضيفًا أن البنية التحتية العسكرية لحماس كانت تقع في المنطقة المجاورة مباشرة للمتاجر التجارية والمباني الحكومية والمساكن المدنية ومدرسة مخصصة للأطفال الصم.

كما زعم الجيش الإسرائيلي أن ساحة فلسطين هي مركز شبكة الأنفاق الاستراتيجية لحماس، وتتصل بالبنية التحتية تحت الأرض في منطقة مستشفيي الرنتيسي والشفاء القريبين وقد تم العثور على مكاتب متصلة بالمجمع وغرف اجتماعات ومساكن تحت الأرض وورشة عمل لبناء الأنفاق في مكان قريب.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن مكتبي الزعيم السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، والرئيس العسكري للحركة، إسماعيل هنية  متصلان عبر نفق تحت الأرض.

ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن السنوار، الذي قضى أكثر من عقدين في السجون الإسرائيلية قبل إطلاق سراحه في صفقة تبادل أسرى في عام 2011، قام بتنسيق هجوم حماس في 7 أكتوبر الذي أشعل الحرب في غزة، ويزور هنية مصر حاليا للاجتماع مع وسطاء بشأن وقف محتمل للقتال مقابل إطلاق سراح الأسرى الذين تم احتجازهم في ذلك الهجوم.

الأمم المتحدة تصف استمرار صراع غزة بـ "وصمة عار لا تُمحى"

ندد المنسق الأممي للإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، "مارتن جريفيث"، باستمرار الصراع الدامي في "قطاع غزة" رغم الإدانات والخسائر البشرية والمادية الهائلة، حسبما أفادت صُحف دولية، اليوم الخميس.

ووصف "جريفيث"، استمرار الصراع مُشتعلاً حتى الآن بأنه "وصمة عار لا تُمحى على ضميرنا الجماعي".

وقال جريفيث على منصة "إكس": "الصراع في غزة بلغ مرحلة أخرى مأساوية ومخزية بعد إعلان السلطات المحلية سقوط 20 ألف شخص". 

وأضاف أن الأفعال التي أفضت إلى هذا التصعيد "شائنة"، كما أن الأفعال التي أعقبت ذلك "لا يمكن تصورها".

ودعا جميع أطراف الصراع إلى "احترام التزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني، ونحثهم جميعًا على إنهاء هذا الصراع المأساوي".

قصف إسرائيلي عنيف يُنهي حياة 10 فلسطينيين قُرب مستشفى الأوروبي جنوب غزة

أنهى قصف إسرائيلي عنيف حياة 10 فلسطينيين، وأصاب آخرين قُرب منطقة يقيم بها نازحون قُرب "مستشفى الأوروبي" في خان يونس جنوب قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.

وقبل ساعات أعلن "المكتب الإعلامي لحركة حماس في غزة"، أن ما لا يقل عن 20 ألف شخص قُتلوا في القطاع الفلسطيني مُنذ بدء الحرب بين الحركة وإسرائيل.

وأضاف أن 8 آلاف طفل و6 آلاف و200 امرأة من بين الضحايا، فيما بلغ عدد المُصابين 52 ألفًا و600 مُصاب مُنذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر.

الصحة العالمية تُحذّر: "وضع المنظومة الصحية في غزة يزداد سوءًا"

حذرت "منظمة الصحة العالمية"، من مخاطر انتشار وباء بـ "قطاع غزة"، في ظل تدهور المنظومة الصحية هناك، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الأربعاء.

وصرحت المتحدثة باسم "الصحة العالمية"، مارجريت هاريس، أن وضع المنظومة الصحية في غزة "يزداد سوءًا"، وأن هناك "مخاطر من وباء كبير" دون أن تُحدد نوعه، مُؤكدة وجود أدلة ومؤشرات على ذلك.

وأشارت إلى نزوح قرابة مليون طفل في غزة، محذرة من وجود "مخاطر كبيرة" بشأن انتشار الأمراض بينهم، مُعربة عن قلق المنظمة من تعرض الأطفال على وجه الخصوص للوباء.

ولفتت إلى أن الأجواء باردة وممطرة في غزة، مُستطردة: "نرى بأن هناك حالة جوع حقيقية. و90 بالمئة من الناس لا يملكون الطعام أو لا يعلمون من أين يحصلون على الطعام الكافي".

ونوهت إلى عدم تمكن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من تقديم خدمات الإسعاف في شمالي غزة، وبالتالي عدم قدرتها على مداواة المصابين.

وأفادت بأن 8 من أصل 36 مستشفى في غزة تقدم حاليًا خدماتها بشكل جزئي، مشيرة في الوقت نفسه إلى صعوبات في إيصال المستلزمات الطبية إلى هذه المشافي.

وأكدت هاريس، الحاجة المُلحة لوقف إطلاق النار في غزة.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعدم بدم بارد 13 فلسطينيًا من عائلة واحدة

ارتكب "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، مجزرة بحق عائلة عنان قرب مفترق السرايا وسط مدينة غزة، حيث "تم إعدام 13 رجلاً من العائلة بدم بارد"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الأربعاء.