رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد: "لن نتسامح مع الهجمات التي تُنفذها الحوثيين"

نشر
الأمصار

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف جالانت"، أن تل أبيب لن تتسامح مع الهجمات التي تنفذها جماعة أنصار الله "الحوثيين"، وتستهدف مدينة إيلات والمصالح الإسرائيلية في البحر الأحمر، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس.

وقال جالانت إن "تهديد الملاحة البحرية في باب المندب لا يُشكل تهديدًا لإسرائيل فحسب، بل أيضًا للملاحة الدولية".

وجاء تصريح وزير الدفاع في جولة لغالانت في قاعدة تابعة للبحرية الإسرائيلية في إيلات التقى خلالها قادة وجنود البحرية العاملة في المنطقة واستمع إلى استعراض عملياتي واستخباراتي لنشاط القوات البحرية واستعداداتها في مواجهة التهديدات الجوية والبحرية بمنطقة البحر الأحمر بمشاركة قائد القوات البحرية دافيد ساعر - سلمى، وقائد أسطول السفن الصاروخية إلداد بوروتشوفيتش، وقائد منطقة البحر الأحمر شاي خوضرة.

وتحدث جالانت مع الجنود على متن السفينة الصاروخية "ساعر 6" "عن ضرورة الاستعداد للعمل في الساحات القريبة والبعيدة" بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية عقب خطاب ألقاه زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي توعد فيه باستهداف البوارج والمصالح الأمريكية إذا شنت واشنطن حربا على اليمن.

وأضاف جالانت "أشكر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لتوليه هذه المهمة وقيادة نيابة عن الولايات المتحدة قوة العمل المتعددة الجنسيات التي تتمثل مهمتها في ضمان حرية الملاحة البحرية للجميع في مضيق باب المندب".

وتابع "لن نتسامح مع التهديدات الموجهة ضد إسرائيل إذا استمرت محاولة مهاجمة إيلات بالصواريخ أو وسائل أخرى سنعرف ما يجب القيام به ونحن نستعد والمقاتلون هنا جاهزون لأي مهمة ولأي أمر".

وأوضح أن إسرائيل من خلال القوات البحرية والجوية "ستعرف كيف تدافع عن نفسها".

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، شدد زعيم حركة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي على أنهم يستهدفون حصرا السفن المرتبطة بإسرائيل وتلك التي تذهب إلى الموانئ الإسرائيلية، مؤكدا عدم استهداف أي سفن أخرى.

ومنذ 7 أكتوبر يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت آلاف القتلى والجرحى ودمارا هائلا في البنية التحتية في القطاع وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.

وأعلن المكتب الحكومي في غزة ارتفاع عدد الضحايا إلى 20 ألف ونحو 52.6 ألف إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 466 جنديا في معارك قطاع غزة.

وزير الدفاع الأمريكي يُعلّق مُجددًا على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر

أكد وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن"، أن التهديد الحوثي للأمن البحري في "البحر الأحمر" يُمثل تحديًا عالميًا غير مسبوق يتطلب عملًا جماعيًا، مُشيرًا إلى أن الهجمات أثرت على "الاقتصاد العالمي"، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، الأربعاء.

وبحسب بيان أصدره "البنتاجون"، أكد أوستن خلال اجتماع وزاري افتراضي مع الوزراء ورؤساء الدفاع وكبار الممثلين من 43 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي لمناقشة التهديد المتزايد للأمن البحري في البحر الأحمر التزام الولايات المتحدة بحرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة في الممرات المائية الحيوية في المنطقة.

وصرح بأن هجمات الحوثيين تؤدي إلى "زعزعة استقرار الأمن البحري".

وشدد وزير الدفاع الأمريكي على أن الهجمات أثرت بالفعل على الاقتصاد العالمي، وستستمر في تهديد الشحن التجاري إذا لم يتكاتف المجتمع الدولي لمعالجة هذه القضية بشكل جماعي.

ودان أوستن هجمات الحوثيين على الشحن الدولي والتجارة العالمية واصفا إياها بـ"غير مسبوقة ولا المقبولة"، موضحا أن الهجمات "تهدد التدفق الحر للتجارة وتعرض البحارة الأبرياء للخطر".

وأفاد الوزير وكبار قادة البنتاغون، للمشاركين بأن الحوثيين قاموا بإطلاق أكثر من 100 مسيرة وهجمات صاروخية باليستية استهدفت 10 سفن تجارية تابعة لأكثر من 35 دولة مختلفة.

وأشار أيضًا إلى أن الحوثيين احتجزوا السفينة التجارية "GALAXY LEADER" وطاقمها المكون من 25 فردا كرهائن في 19 نوفمبر ولا يزال الطاقم محتجزا في اليمن.

وذكر بيان البنتاغون أن المشاركين ناقشوا كيف تمثل الهجمات انتهاكا للقانون الدولي، مشيرين إلى انه يجب على الحوثيين وقف أعمالهم التي وصفها بـ"العدوانية".

وفي الوقت الحالي، يمر ما بين 10% إلى 15% من التجارة العالمية عبر البحر الأحمر، وتضطر شركات الشحن الدولية إلى إعادة توجيه مسارها عبر رأس الرجاء الصالح، مما يضيف أسابيع إلى تسليم السلع والمواد الأساسية، بما في ذلك النفط والغاز.

ولمواجهة هذه السلسلة غير المسبوقة من الهجمات، حث الوزير المشاركين على الانضمام إلى المبادرات التي تقودها الولايات المتحدة وغيرها من المبادرات الدولية والعمل مع القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية (USNAVCENT) والقوات البحرية المشتركة المكونة من 39 عضوا (CMF) لاستعادة الأمن في البحر الأحمر وردع أي عدوان للحوثيين في المستقبل.

وأوضح أوستن إلى فرقة العمل 153 التابعة للقوات البحرية المشتركة المكلفة بالأمن البحري الدولي وبناء القدرات في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وباعتبارها منصة متعددة الأطراف، يمكن الاستفادة منها لتحقيق أهداف مشتركة ومنها ردع الهجمات.

وأكد مجددا أن المجتمع الدولي يواجه تحديا عالميا غير مسبوق يتطلب عملا جماعيا، مبينا أن واشنطن ستواصل التشاور والعمل جنبا إلى جنب مع الحلفاء والشركاء الذين يشتركون في المبدأ الأساسي المتمثل في حرية الملاحة.

وفجر الثلاثاء، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن تشكيل قوة متعددة الجنسيات لحماية التجارة بالبحر الأحمر في أعقاب هجمات الحوثيين.

وقال في بيان نشرته الدفاع الأمريكية "أُعلن اليوم عن إنشاء عملية "حارس الازدهار" وهي مبادرة أمنية جديدة مهمة متعددة الجنسيات تحت مظلة القوات البحرية المشتركة وقيادة فرقة العمل 153 التابعة لها، والتي تركز على الأمن في البحر الأحمر".

وأفاد بأن عملية "حارس الازدهار" تجمع عدة دول تشمل المملكة المتحدة والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة.

وأشار في بيانه إلى أن العملية هدفها التصدي بشكل مشترك للتحديات الأمنية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن بهدف ضمان حرية الملاحة لجميع الدول وتعزيز الأمن والرخاء الإقليميين.

وهددت القوات المسلحة اليمنية التابعة للحوثيين بأنها لن تتردد في استهداف أي سفينة تخالف ما ورد في بياناتها السابقة.

وأكد البيان الاستمرار في منع كافة السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من أي جنسية كانت من الملاحة في البحرين العربي والأحمر حتى "إدخال ما يحتاجه إخواننا الصامدون في قطاع غزة من غذاء ودواء".

الحوثيون يُطلقون صاروخًا باليستيًا باتجاه ممر الشحن في باب المندب

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، أن صاروخًا باليستيًا أُطلق من منطقة يسيطر جماعة "الحوثي" في اليمن، باتجاه ممر الشحن الدولي شماليي مضيق باب المندب في البحر الأحمر، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، الجمعة.