رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب.. وفد عسكري يزور السعودية لبحث سبل التعاون

نشر
الأمصار

أجرى وفد عسكري من المغرب يترأسه العميد سعيد دفال، زيارة شركة السلام السعودية لصناعة الطيران، حيث أجرى مسؤولو الشركة لقاء مع الوفد المغربي جرى خلاله “استعراض ما تزخر به الشركة من إمكانيات وقدرات متقدمة في مجال صناعة الطائرات العسكرية”، حسب ما أفادت به الشركة ذاتها في منشور لها على حسابها على منصة “إكس” (تويتر سابقا).

وكان الفريق الأول الركن فياض الرويلي، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية، قد استقبل، بدوره، في أواسط شهر أكتوبر الماضي، العقيد مراد أفزار، الملحق العسكري في سفارة الرباط بالرياض. وتباحث الطرفان حول مجموعة من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، واستعرضا سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.

جدير بالذكر أن البلديْن وقعا، في العام 2015، اتفاقية ثنائية لتعزيز التعاون في المجال العسكري والتقني، إذ تغطي هذه الاتفاقية مجالات التكوين وصناعة العتاد الحربي؛ فضلا عن الدعم اللوجستي وتبادل الخبرات التقنية والعسكرية بين جيشهما. كما تربط البلدان اتفاقيات أمنية تهم مجال مكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله.

وثبت المملكة المغربية، في السنوات الأخيرة، رؤية جديدة فيما يتعلق بتحديث ترسانتها العسكرية من أجل مواجهة التحديات الأمنية والتهديدات التي تعرفها المنطقة، وذلك من خلال تنويع شركائها العسكريين واقتناء أحدث الأسلحة خاصة الطائرات المسيرة، إضافة إلى التأسيس لصناعة العتاد الحربي على المستوى المحلي من خلال شراكات مع مصانع الدفاع في عدد من الدول.

المغرب.. النمو الاقتصادي لن يتجاوز 2,7 بالمائة في 2023

توقع بنك المغرب أن يسجل الاقتصاد الوطني بنسبة 2,7 في المائة فقط مع متم سنة 2023، على أن يتحسن تدريجيا إلى 3,2 في المائة سنة 2024، ثم إلى 3,4 في المائة سنة 2025.

وحسب البلاغ الذي عممه، عقب الاجتماع الفصلي الأخير لمجلسه برسم سنة 2023، أوضح بنك المغرب المركزي أنه أخذا بالاعتبار محصول الحبوب البالغ 55,1 مليون قنطار برسم الموسم الفلاحي السابق، يتوقع أن تتحسن القيمة المضافة الفلاحية بنسبة 5 في المائة سنة 2023، وأن ترتفع بعد ذلك بنسبة 5,9 في المائة في 2024، وبواقع 2 في المائة في 2025، مع فرضية محاصيل حبوب متوسطة قدرها 70 مليون قنطار، واستمرار منحى أداء الزراعات الأخرى.

وبالنسبة للأنشطة غير الفلاحية، من المرتقب أن تصل وتيرة نمو قيمتها المضافة إلى 2,5 في المائة خلال السنة الجارية، وإلى 2,7 في المائة سنة 2024، قبل أن تتسارع إلى 3,7 في المائة سنة 2025، بفضل الانتعاش المرتقب في كل من قطاعي الصناعة والبناء والأشغال العمومية.

وأشار بنك المغرب إلى أنه ي رجح أن تكون تداعيات زلزال الحوز على النشاط الاقتصادي ضعيفة حسب مختلف التقييمات المنجزة في هذا الشأن، بما فيها تلك التي أعدها بنك المغرب