رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر.. "التعليم": طلاب الثانوي يؤدون الامتحان الإلكتروني والورقي بتوقيت واحد

نشر
الأمصار

قالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، إن طلاب الصفين الأول والثانى الثانوي العام يؤدون الامتحان الورقي والذى يمثل 15% والإلكتروني، والذي يمثل 85% لكل مادة في زمن وتوقيت واحد، موضحة أن الامتحان الورقي والإلكتروني واحد جزء منه إلكتروني وجزء ورقي.

 

وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أن امتحانات الصف الأول الثانوي العام للفصل الدراسي الأول تعقد إلكترونيا لجميع الطلاب الذين تسلموا التابلت ومدارسهم متصلة بالإنترنت، أما الطلاب الذين لم يتسلموا أجهزة التابلت يعقد امتحانات ورقيا بنسبة 100% سواء اختيارى أول مقالى، مشددة على أن هناك تعليمات محددة لدى المديريات التعليمية والإدارات بضوابط عقد امتحانات الصفين الأول والثانى الثانوى، مضيفة أن امتحان الصف الثانى الثانوى يعقد إلكترونيا بنسبة 85% والباقى ورقيا فى نفس زمن الامتحان الإلكترونى.

 

وأشار الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم، أن التحول الرقمي منخرط في جميع جوانب تطوير العملية التعليمية، سواء فيما يتعلق بالمناهج، أو تدريب المعلمين، أو بنية المدارس، من حيث الإتاحة والجودة والحوكمة، مشيرا إلى أن التحول الرقمي هدف أساسي فى جميع برامج الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني 2024 / 2029، مؤكدًا أن الوزارة على قناعة بأهمية التحول الرقمي في ظل الثورات الصناعية، والذكاء الاصطناعى، واختفاء وظائف، وظهور وظائف جديدة، وعليه يجب أن تكون هناك نواتج تعلم مختلفة والتركيز على عملية التعلم ومهارات المستقبل.

 

وأضاف الدكتور رضا حجازي أن الوزارة لديها منصات وقنوات تعليمية، بهدف تحقيق نواتج التعلم المستهدفة من نظام التعليم المطور وهي إنتاج المعرفة وليس الحفظ والتلقين، كما أشار الوزير إلى جهود الوزارة فى استخدام التحول الرقمى فى المناهج المطورة، حيث أصبحت هناك مناهج رقمية، قائمة على نواتج تعلم تتواكب مع مهارات المستقبل.

 

مصر: الجانب الإثيوبي يواصل تعنته.. ونحتفظ بحق الدفاع عن أمننا المائي


أكدت وزارة الري والموارد المائية المصرية، انتهاء الاجتماع الرابع والأخير من مسار مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، الذي سبق إطلاقه في إطار توافق الدول الثلاث على الإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد في ظرف أربعة أشهر.

وقالت الوزارة، في بيان، أن الاجتماع لم يسفر عن أية نتيجة نظرًا لاستمرار ذات المواقف الإثيوبية الرافضة عبر السنوات الماضية للأخذ بأي من الحلول الفنية والقانونية الوسط التي من شأنها تأمين مصالح الدول الثلاث، وتمادي إثيوبيا في النكوث عما تم التوصل له من تفاهمات ملبية لمصالحها المعلنة.

 

وأضافت: «كما بات واضحاً عزم الجانب الإثيوبي على الاستمرار في استغلال الغطاء التفاوضي لتكريس الأمر الواقع على الأرض، والتفاوض بغرض استخلاص صك موافقة من دولتي المصب على التحكم الإثيوبي المطلق في النيل الأزرق بمعزل عن القانون الدولي».