رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نائب رئيس الإمارات يهنئ السيسي بعد نيله ثقة الشعب المصري

نشر
نائب رئيس الإمارات
نائب رئيس الإمارات

توجه الشيخ منصور بن زايد، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ونائب رئيس مجلس الوزراء، ورئيس ديوان الرئاسة، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسًا للجمهورية لفترة رئاسية جديدة.

وقال نائب رئيس الإمارات، في تغريده عبر حسابه الرسمي على موقع "X": "خالص التهاني إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لجمهورية مصر العربية، ونيله ثقة الشعب المصري الشقيق.. تمنياتي له التوفيق والنجاح خلال المرحلة المقبلة في مواصلة مسيرة البناء والتقدم وتحقيق تطلعات شعبه إلى مزيدٍ من التنمية والازدهار".

وفي ذات السياق، بارك الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، الاثنين، للرئيس عبدالفتاح السيسي فوزه بالانتخابات الرئاسية، بحسب ما كتبه عبر حسابه الرسمى على منصة "إكس".

وكتب الشيخ محمد بن راشد على منصة إكس: "نبارك للشعب المصري هذه المسيرة.. ونتمنى لهم دوام الازدهار والاستقرار.. ونؤكد على عمق العلاقات الشعبية والاقتصادية والمستقبلية تحت قيادة البلدين الشقيقين".

وفي ذات السياق، وجه الشيخ محمد بن زايد، رئيس الإمارات العربية المتحدة، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية لفترة جديدة.

وقال في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع "X": "أهنئ أخي عبد الفتاح السيسي بفوزه بثقة الشعب المصري في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وأتمنى له التوفيق في تحقيق المزيد من الإنجازات من أجل تنمية مصر الشقيقة وازدهارها.. الإمارات ومصر تربطهما علاقات أخوية وتاريخية وسوف نواصل العمل على تعزيز هذه العلاقات لما فيه خير شعبينا ودعم التعاون والاستقرار في المنطقة".

وإليكم نص كلمة الرئيس السيسي بعد فوزه بولاية جديدة:

بسم الله الرحمن الرحيم

شعب مصر العظيم،

أتحدث إليكم اليوم.. وقد غمرتنى السعادة بمشهد اصطفافكم.. وانخراطكم فى صفوف الناخبين.. فى الاستحقاق الانتخابى الرئاسى وهو ما يعد دلالة واضحة.. لكل متابع فى الداخل أو فى الخارج..عن حيوية وفاعلية المجتمع المصرى.. بكافة أطيافه وفئاته ويؤكد على أن إرادة المصريين.. نافذة بصوت كل مصرى ومصرية. 

ذلك المشهد الذى تابعته عن كثب.. ويدفعنى لأن أعبر عن عظيم تقديرى وامتنانى لكل المصريين.. الذين شاركوا فى هذا الحدث المهم، فى هذا الظرف الدقيق، 

والذى تواجه فيه الدولة.. حزمة من التحديات على كافة المستويات يأتى فى مقدمتها، تلك الحرب الدائرة على حدودنا الشرقية.. والتى تستدعى استنفار كل جهودنا للحيلولة دون استمرارها.. بكل ما تمثله من تهديد للأمن القومى المصرى بشكل خاص.. وللقضــــــــــية الفلســــــــــطينية بشـــــــــكل عــــــــــام..وكأن اصطفاف المصريين.. كان تصويتا للعالم كله.. من أجل التعبير عن رفضهم لهذه الحرب غير الإنسانية.. وليس لمجرد اختيار رئيسهم لفترة رئاسية، فى مشهد حضارى راق تضافرت فيه جهود الدولة - حكومة وشعبا - ليخرج بهذا المظهر المشرف.. والذى لم يشهد أية تجاوزات أو خروقات أمنية.. على الرغم من هذه الحشود غير المسبوقة.

أبناء مصر وبناتها،

أقول لكم بالصدق المعهود بيننا: إننى أدرك يقينا.. حجم التحديات التى مررنا بها، وما زلنا نواجهها كما أؤكد إدراكى.. بأن البطل فى مواجهة هذه التحديات..

هو المواطن المصرى العظيم الذى تصدى للإرهاب وعنفه.. وتحمل الإصلاح الاقتصادى وآثاره.. وواجه الأزمات بثبـات ووعـى وحكمـة وأجدد معكم العهد.. بأن نبذل معا كل جهد.. لنستمر فى بناء الجمهورية الجديدة.. التى نسعى لإقامتها، وفق رؤية مشتركة تجمعنا دولة ديمقراطية.. تجمع أبناءها فى إطار من احترام الدستور والقانون.. وتسير بخطوات ثابتة نحو الحداثة والتنمية قائمة على العلم والتكنولوجيا.. محافظة على هويتها وثقافتها وتراثها تضع بناء الإنسان فى مقدمة أولوياتها.. وتســعى لتوفيـر الحياة الكريمة له تمتلك القدرات العسكرية والسياسية والاقتصادية.. التى تحافظ على أمنها القومى، ومكتسبات شعبها هذه مصر، التى نحلم بها جميعا.. وهؤلاء هم المصريون، الذين يحدوهم الأمل فى بناء وطن عظيم وسأكون صوتهم جميعا.. مدافعا عن حلمهم لمصر وسنستكمل حوارنا الوطنى.. بشكل أكثر فاعلية وعملية  مستفيدين من تلك الحالة الثرية، التى شهدتها العملية الانتخابية وهو ما أفرز تنوعا فى الأفكار والرؤى.. ناتجا عـن تنـــوع المرشحين واتجاهــاتهم السـياسـية.

ومن كل قلبى.. أتوجه لكل المرشحين المنافسين.. بتحية واجبة على ما قاموا به.. من عمل عظيم وأداء سياسى راق.. يمهد الطريق أمام حالة سياسية..مفعمة بالحيوية والتنوع.