رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر.. الوزير الأول ينقل تعازي رئيس الجمهورية لأمير الكويت

نشر
الأمصار

قام الوزير الأول في الجزائر، السيد نذير العرباوي، يوم الإثنين، بنقل تعازي رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لأخيه أمير دولة الكويت الشقيقة، سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، إثر وفاة المغفور له، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، حسب ما أورده بيان لمصالح الوزير الأول.

و أوضح نفس المصدر أنه "ممثلا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وصل اليوم إلى دولة الكويت الوزير الأول، السيد نذير العرباوي, مرفوقا بوزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, حيث استقبل من قبل أمير دولة الكويت الشقيقة، سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح".

و قد نقل الوزير الأول "تعازي رئيس الجمهورية لأخيه، على إثر وفاة المغفور له الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح".

و بالمناسبة، أعرب أمير دولة الكويت عن "خالص شكره وتقديره البالغ لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وللشعب الجزائري على التعازي والمواساة الصادقة في هذا المصاب الجلل"، مشيدا ب "العلاقات المتميزة القائمة بين البلدين الشقيقين ومستذكرا مشاركته في القمة العربية المنعقدة بالجزائر والدور الهام للسيد رئيس الجمهورية في إنجاح مخرجاتها"، يضيف المصدر ذاته.

رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان يستقبل سفير فرنسا في الجزائر

استقبل رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، السيد عبد المجيد زعلاني  سفير فرنسا في الجزائر السيد ستيفان روماتي الذي أدى له زيارة مجاملة، حسب ما أفاد به اليوم الاثنين بيان للمجلس.

وأوضح المصدر ذاته أن الطرفين اتفقا خلال هذا اللقاء على "التواصل من أجل تدعيم أواصر التعاون بين المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمؤسسة الفرنسية النظيرة بما يخدم تبادل التجارب بينهما في المجالات المتصلة بحقوق الإنسان".

وبالمناسبة, استعرض السيد زعلاني "تاريخ منظومة حقوق الإنسان في الجزائر", مشيرا الى أن هذه المنظومة عرفت "عدة تحولات في مجال سعيها وبقائها مطابقة لمبادئ باريس لحقوق الانسان إلى أن صارت مؤسسة استشارية دستورية تسمى المجلس الوطني لحقوق الإنسان".

وأشار السيد زعلاني في هذا السياق إلى أن التشكيلة الحالية للمجلس والمتكونة من 38 عضوا ''تجسد بحق مبادئ التعددية الاجتماعية والمؤسساتية والمناصفة'', موضحا أن انتقاء الأعضاء ''يتم بمراعاة معايير الكفاءة والنزاهة من خلال آلية مؤسساتية مستقلة''.

كما ذكر أيضا بأن التعديل الدستوري لسنة 2020 ''فتح ورشات قوية للإصلاحات مع تدعيم المكاسب الجديدة بما فيها المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان'', مبرزا أن الترسانة القانونية في الجزائر "تتقوى يوما بعد يوم بقوانين تهدف إلى دعم الحقوق والحريات المضمونة في الدستور''.

من جهته, أبرز السفير الفرنسي الأهمية التي تكتسيها زيارته للمجلس الوطني لحقوق الإنسان من خلال "التعرف على مهام وآليات عمل هذه الهيئة الدستورية ذات المهام النبيلة وكذا الاطلاع على الأشواط التي قطعتها الجزائر في مجال ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان".