رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه إزاء الصراع في السودان

نشر
السودان
السودان

أعرب الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين عن قلقه العميق إزاء التطورات الأخيرة في بعض الولايات السودانية.

وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الإلكتروني قبل ساعات قليلة، أنه بعد أيام فقط من تقديم قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية التزامات رسمية لرؤساء دول وحكومات الهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد) بوقف الأعمال العدائية والحوار السياسي، أشارت تقارير موثوقة إلى أن القتال امتد إلى ود مدني في ولاية الجزيرة وأن مدينة الفاشر في شمال دارفور لا تزال تحت التهديد المستمر بالهجوم.

وذكر البيان أنه نتيجة لذلك، تم إعلان حالة الطوارئ في ولاية الجزيرة وتعليق عمليات الإغاثة الإنسانية هناك مع الإشارة إلى أن ود مدني ظلت ملجأ للعديد من الفارين من الصراع ومركزًا حيويًا للإغاثة الإنسانية.

وأعرب الاتحاد الأوروبي عن فزعه إزاء هذه التطورات الأخيرة، وحث قوات الدعم السريع على الانسحاب من ولاية الجزيرة ووقف القتال في الفاشر.

وأكد في ختام بيانه ضرورة أن تتذكر قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية التزاماتهما بموجب القانون الدولي لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية. ومن يفشل في الوفاء بهذه الالتزامات سيتحمل المسئولية.

السودان.. القوات المسلحة تؤكد استقرار الأوضاع الأمنية بولاية الجزيرة

أكد العميد ركن نبيل عبدالله الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، أن قوات الدعم السريع، قامت باستهداف قرى أبو قوته وشرق الجزيرة، كما حاولوا استهداف مدينة مدني وهي مناطق ليس بها أي أهداف عسكرية، ما يؤكد أنها تشن هذه الحرب على المواطن السوداني.

وأضاف عبدالله في التقرير اليومي حول تطورات الأوضاع، أنه في الوقت الذي ترفع فيه قوات الدعم السريع شعارات كاذبة تتضمن الديمقراطية ومحاربة دولة ٥٦ وغيرها من شعارات تشن هذه الحرب على المواطن السوداني في مسكنه ومأمنه وممتلكاته ونفسه قتلا وترويعا ونهبا للممتلكات الخاصة والعامة.

وأوضح الناطق بإسم القوات المسلحة السودانية، أن قوات الدعم السريع ضمت بين صفوفها وجندت جميع أصناف المجرمين والمرتزقة الذين أطلقت لهم العنان لممارسة السلب والنهب للممتلكات العامة والخاصة.

وأكدت القوات المسلحة السودانية استقرار الأوضاع الأمنية بولاية الجزيرة، داعية الشعب السوداني لعدم مغادرة منازلهم وعدم الإلتفات للشائعات والأقلام المأجورة التي تدعو لتثبيط الهمم وإثارة الهلع بين الناس.