رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تعطل الخدمات في الكثير من محطات الوقود في طهران دون ذكر الأسباب

نشر
الأمصار

تعطلت، اليوم الاثنين، الخدمات في الكثير من محطات الوقود في العاصمة الإيرانية، طهران، دون أن يتضح السبب بعد، وفقا لما ذكره التلفزيون الرسمي الإيراني.

يأتي ذلك في وقت أعلنت مجموعة قراصنة إلكترونية مرتبطة بإسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم.

ولم يمض وقت طويل حتى أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مجموعة قراصنة إنترنت مرتبطة بإسرائيل تبنت الهجوم في قلب إيران.

وقالت إذاعة الجيش إن المجموعة نشر أدلة على تنفيذها الهجوم، وشملت المعلومات تفاصيل أنظمة الدفع والإدارة في محطات الوقود.

وفي أواخر 2021، تسبب هجوم إلكتروني كبير في تعطيل بيع البنزين المدعوم في إيران مما تسبب في تكدس صفوف طويلة أمام المحطات في أنحاء البلاد.

الهجوم السيبراني على محطات الوقود في إيران

في أكتوبر 2021، هوجمت إيران بهجوم إليكتروني أصاب شبكة توزيع البنزين بالشلل.

وزعمت جماعة تطلق على نفسها اسم بريدوتري سبارو، مسؤوليتها عن هجوم القرصنة على محطات الوقود في إيران، لكن أعلى هيئة في إيران لصنع سياسة الإنترنت أنحت باللائمة على "دولة فاعلة" لم تذكر اسمها.

ويعد الهدف من الهجوم هو "تأجيج الغضب الشعبي".

وفي حادث هجوم أكتوبر، ضرب هجوم القراصنة نظاما إليكترونيا لتوزيع الوقود من خلال الإنترنت، يتيح لسائقي السيارات شراء الوقود المدعوم بالبطاقات الذكية الصادرة عن الحكومة، مما تسبب في طوابير طويلة في محطات الوقود.

كما سيطر القراصنة على اللوحات الإعلانية الرقمية على الطرق السريعة في العاصمة طهران وأماكن أخرى، وعرضوا عليها عبارات مناوئة للنظام، ورسالة إلى المرشد الأعلى للجمهورية آية الله علي خامنئي، تقول "أين وقودنا؟".

ويعتمد معظم الناس على الوقود المدعوم في إيران، التي تضرر اقتصادها بشدة بسبب سنوات من العقوبات الأمريكية، فضلا عن سوء إدارة الحكومة والفساد.

وتعد اليقظة من قبل السلطات الإيرانية حالت دون استغلال القراصنة لهذا الوضع.

وقد تمكن ما يقرب من 3000 شخص من الحصول على الوقود" بالسعر الحر" وليس وفقا للسعر المدعوم من الحكومة.

ويعتمد معظم الناس على الوقود المدعوم في إيران، التي تضرر اقتصادها بشدة بسبب سنوات من العقوبات الأمريكية، فضلا عن سوء إدارة الحكومة والفساد.