رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأونروا: عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على غزة يتجاوز قتلى أوكرانيا في عامين

نشر
الأمصار

وصف المدير العام للأونروا فيليب لازاريني، الأزمة الإنسانية في غزة، بأنها غير مسبوقة على الإطلاق، مضيفًا: "بأي حال من الأحوال، لم أر أي شيء بهذا الحجم".

 

وتابع لازاريني، في تصريحات تلفزيونية: "كل شيء غير مسبوق ومذهل على الإطلاق، عدد الأشخاص الذين قتلوا في أربعين يومًا، عدد النساء والأطفال الذين قتلوا أكبر من عدد المدنيين في حرب أوكرانيا".

 

 

أضاف: "مستوى الدمار، يقال اليوم إن أكثر من 60% من البنية التحتية قد دمرت. مستوى نزوح السكان، أكثر من 90% من السكان قد نزحوا الآن، عدد موظفي الأمم المتحدة الذين قتلوا لم يسبق له مثيل على الإطلاق".

 

ووصف الظروف في غزة، بأنها مروعة تماما، قائلًا: "الظروف الصحية فظيعة، لا تكاد توجد مياه نظيفة، مياه الصرف الصحي تظهر في الملجأ".

 

وقال مدير الأونروا إن القصف المستمر لغزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أدى إلى الحد بشدة من الإمدادات الإنسانية التي تدخل القطاع حيث تم تهجير أكثر من 1.7 فلسطيني نتيجة للغارات الإسرائيلية.

 

وأضاف أن غزة "أصبحت مقبرة للسكان المحاصرين بين الحرب والحصار والحرمان".

 

الجزائر: غزة باتت مقبرة للمبادئ الدولية


قال وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، إن غزة المكلومة أصبحت مقبرة للمبادئ القانونية الأساسية التي يقوم عليها النظام الدولي الحالي، مشيرا إلى أن التحديات الأمنية في أفريقيا أخذت أبعاداً خطيرة ومقلقة للغاية في الآونة الأخيرة.

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح الندوة العاشرة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في أفريقيا، بوهران، (شمال غربي الجزائر) بمشاركة مصرية ممثلة في نائب مساعد وزير الخارجية للمنظمات والتجمعات الأفريقية السفير محمد جابر أبو الوفا، ولفيف من وزراء ومسئولي الدول الأفريقية الأعضاء في الاتحاد الأفريقي.

 

وأضاف أن منظمة الأمم المتحدة تعاني اليوم جراء انهيار منظومة الأمن الجماعي ومن جراء الشلل شبه التام الذي أصاب مجلس الأمن، مشيرا إلى أن الجزائر ستكرس عهدتها بمجلس الأمن بالتنسيق التام مع أشقائها من موزمبيق وسيراليون لتمثيل أفريقيا خير تمثيل بهذه الهيئة الأممية.

 

 

 

وأضاف أنه في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أصبحت غزة المكلومة مقبرة للمبادئ القانونية الأساسية التي يقوم عليها النظام الدولي الحالي والتي كان يفترض أن تظل مرجعا يحتكم إليه الجميع دون تمييز أو تفضيل أو إقصاء.

 

 

وتساءل قائلا: "كيف يتم حرمان المدنيين الفلسطينيين من حق الحماية الذي يكفله القانون الدولي للشعوب القابعة تحت الاحتلال وكيف لا تجد نداءات واستنجادات الأمين العام للأمم المتحدة آذانا صاغية".

 

 

واستطرد قائلا:"كيف لا تقابل طلبات الاستغاثة الصادرة عن مختلف الوكالات الأممية المتخصصة بأي رد أو صدى وكيف يستفيد الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني من كافة التسهيلات لإبادة شعب بأكمله دون أدنى محاسبة أو مساءلة أو حتى تلميح بالمعاقبة".