رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الإسرائيلي: سنواصل التحقيق في حادثة قتل المختطفين الثلاثة

نشر
المتحدث باسم الجيش
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي

أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن التحقيق في حادثة قتل المختطفين الثلاثة متواصلة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

حادثة قتل المختطفين الثلاثة

وفي وقت سابق، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أنه يتحمل مسئولية قتل المحتجزين الثلاثة في قطاع غزة أمس، وكان قد أعلن عن أن جنوده قتلوا ثلاثة من المحتجزين الإسرائيليين بالخطأ في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الجنود اشتبهوا فيهم بأنهم أشخاص تابعون للمقاومة الفلسطينية.

بيان عاجل من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي 

وقال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إن الوقت الإسرائيلية تطوق منطقة خان يونس في الجزء الجنوبي من قطاع غزة.

وأضاف الجيش الإسرائيلي، أن "أولئك الذين اعتقدوا أن الجيش الإسرائيلي لا يعرف كيف يستأنف القتال في نهاية وقف إطلاق النار مخطئون، وحماس تشعر بذلك جيدًا".

وتجمع المئات من ذوي الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة حتى الآن، اليوم الأربعاء، في القدس للمطالبة بتبادل الأسرى. 

وحسب صحيفة “هآرتس” العبرية، وقفت العائلات ومؤيدوها بصمت تحت المطر على طول الطريق المؤدي إلى الكنيست، حاملين لافتات كتب عليها "الوقت ينفد – أطلقوا سراح الرهائن الآن". 

وخلال الليل، نصبت العائلات خيمة احتجاج مقابل مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبقي البعض منهم طوال الليل.

 

وقالت مايان سيجل كورين، التي أُطلق سراح والدتها أدريان من الأسر: "نحن هنا لمواصلة إطلاق النداء". 

ولا تزال تواجه المحاولات المستمرة لإحياء مفاوضات الرهائن بين إسرائيل وحماس موقفًا غير مستجيب.

وقالت مصادر إسرائيلية وأجنبية مطلعة، إن المسؤولين الإسرائيليين وحماس بعيدون عن التوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.