رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الإسرائيلي يزعم اكتشاف أكبر نفق لحماس في غزة.. "يكفي لقيادة مركبة"

نشر
أنفاق حماس
أنفاق حماس

أعلن الجيش الإسرائيلي، عن اكتشف أكبر نفق لحماس في قطاع غزة، يمتد بطول أربعة كيلومترات (حوالي 2.5 ميل)، مشددًا على أن هذا النفق الذي تم الكشف عنه واسع بما يكفي لقيادة مركبة كبيرة من خلاله، ويصل عمقه إلى 50 مترًا (أكثر من 160 قدمًا) تحت الأرض ومجهز بالكهرباء والتهوية وأنظمة الاتصالات.

أنفاق حماس

وأوضح الجيش الإسرائيلي، أن النفق لا يعبر إلى إسرائيل ولكنه ينتهي على بعد 400 متر قبل معبر إيريز المغلق الآن على الحدود الشمالية بين إسرائيل وغزة، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وقال الجيش الإسرائيلي إن النفق هو جزء من "البنية التحتية الإستراتيجية" لحركة حماس وسيتم تدميره.

وفي وقت سابق، قالت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن ضخ إسرائيل مياه البحر في أنفاق حماس في قطاع غزة قد يؤدي لأضرار بيئية.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، نقلا عن مسؤولين، بأن الجيش الإسرائيلي بدأ ضخ مياه البحر في مجمع أنفاق حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التزم الصمت بشأن إمكانية استخدام مياه البحر لإغراق أنفاق حماس، قائلاً إنه “لن يقدم معلومات طوعية للعدو”.

وقال نتنياهو، إنه لن يخوض في التفاصيل الفنية والعملياتية فيما يتعلق بعمليات الجيش الإسرائيلي التي تعرض الرهائن للخطر.

وحسب الصحيفة البريطانية، قال المسئول الإسرائيلي، إن “الحكومة الإسرائيلية تضخ موارد لإيجاد حل لتدمير الأنفاق لكن العملية تشبه الخيال العلمي”.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.