رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الإمارات تُطالب مُجددًا بإصدار قرار حول غزة في مجلس الأمن

نشر
الأمصار

قدمت دولة "الإمارات"، مشروع قرار يتم تداوله الآن ومُناقشته خلف الكواليس، حسبما أفادت وسائل إعلام إماراتية، اليوم الأحد.

ومن المُنتظر أن يتناول "مجلس الأمن الدولي"، قرارًا جديدًا بشأن غزة في الأسبوع المقبل بعد عدة محاولات فاشلة للقيام بذلك.

وتدعو المسودة في المقام الأول إلى تسهيل لوجيستي لإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ويمكن التصويت على المسودة في وقت مبكر من يوم الاثنين.

وسبق أن فشل مجلس الأمن الدولي عدة مرات في إصدار قرارات بشأن وقف إطلاق النار، ويرجع ذلك أساسا إلى أن الولايات المتحدة كانت تدعم إسرائيل دائما.

وحتى الآن لم تصدر الهيئة سوى قرار واحد يركز على الجانب الإنساني من الصراع .

ولم يتمكن المجلس من اعتماد مشروع قرار قدمته الإمارات لوقف إطلاق النار لدواع إنسانية في غزة بعد لجوء الولايات المتحدة إلى حق النقض (الفيتو) ضد المشروع الذي أيده 13 عضوا من أعضاء المجلس الـ15 مع امتناع المملكة المتحدة عن التصويت.

وفي اليوم الـ72 من الحرب في غزة، تواصل القوات الإسرائيلية استهدافاتها في جميع أنحاء القطاع، فيما يزداد الوضع الإنساني سوءا أكثر فأكثر.

وكانت وزارة الصحة في غزة قد أكدت أن عدد القتلى تجاوز الـ18800 بالإضافة إلى إصابة أكثر من 51000 آخرين منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ومن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع حصيلة قتلاه في معارك قطاع غزة إلى 450.

بريطانيا وألمانيا تُطالبان بوقف إطلاق النار بشكل دائم في غزة

نشر وزير الخارجية البريطاني "ديفيد كاميرون"، ونظيرته الألمانية "أنالينا بيربوك"، مقالاً مشتركًا يدعو إلى وقف مُستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، حسبما أفادت صُحف دولية، اليوم الأحد.

وكتب الاثنان في مقال نُشر في صحيفتي "صنداي تايمز" و"فيلت أم زونتاج"، أن "إسرائيل لن تنتصر في هذه الحرب إذا دمرت أفعالها فرصة التعايش السلمي مع الفلسطينيين".

وقال الوزراء، إن الإسرائيليين "لهم الحق في القضاء على التهديد الذي تشكله حماس. لكن عددًا كبيرًا جدًا من المدنيين قتلوا".

وأضافوا: يتعين على الحكومة الإسرائيلية أن تبذل المزيد من الجهود لفصل الإرهابيين عن المدنيين بشكل فعال، لضمان أن تلحق الحملة الضرر بقادة حماس وناشطيها".

وأوضح الوزراء "لا نعتقد أن الدعوة الآن إلى وقف عام وفوري لإطلاق النار، على أمل أن يصبح دائمًا، هي الطريق للمضي قدمًا. هذا يتجاهل السبب الذي دفع إسرائيل إلى الدفاع عن نفسها: حماس هاجمت إسرائيل بوحشية وما زالت تطلق الصواريخ لقتل المدنيين الإسرائيليين كل يوم. وعلى حماس أن تلقي سلاحها".

كما دعوا الدول العربية إلى "لعب دور حاسم" وتعزيز الأمن على المدى الطويل للإسرائيليين والفلسطينيين.

وتابعوا: لقد أظهروا التزاما إنسانيا قويا ولديهم ثقل سياسي أكبر لجلب الطرفين إلى الطاولة. إن صعود التطرف يشكل تهديدا لنا جميعا، وليس فقط للإسرائيليين والفلسطينيين".

وفي نهاية المقال، كتب كاميرون وبيربوك: "نريد أن ينتهي القتال ليس اليوم فقط، بل في المستقبل أيضًا. نريد وضع حد للقتل ليس اليوم فقط، بل في المستقبل. إننا نريد السلام للأطفال الإسرائيليين والفلسطينيين، اليوم وفي المستقبل. إن الوفيات المأساوية للكثيرين تجبرنا على التحرك اليوم، مع التركيز على كيفية تحقيق هذا الهدف في المستقبل".

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 90 فلسطينيًا من مستشفى كمال عدوان

اعتقلت "قوات الاحتلال الإسرائيلي"، 90 فلسطينيًا من مستشفى "كمال عدوان" شمال قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.

وذكر "الاحتلال الإسرائيلي"، أن عمليات عسكرية تجري في محيط مجمع مستشفى كمال عدوان في مدينة جباليا، بزعم أنه كان مجمعًا أو معسكرًا لعناصر حركة حماس.

وأكد الجيش الإسرائيلي، في بيانه العسكري إلقاء القبض على 90 فلسطينيا في المجمع، والعثور على أسلحة أيضا.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد كشفت، عن القرارات المهمة التي تتخذها إسرائيل بهدف مواصلة الحرب على غزة في العام المقبل، 2024، وعن خلافات حقيقية بين واشنطن وتل أبيب بشأن مستقبل قطاع غزة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، مساء السبت، أن الإدارة الأمريكية تريد معرفة الخطط الإسرائيلية للتعامل مع غزة في العام المقبل، خاصة وأن واشنطن طلبت نهاية الحرب في القطاع مع نهاية شهر ينايرالمقبل.

الاحتلال الإسرائيلي يُواصل اقتحام الضفة الغربية وسط اشتباكات مُسلحة في طوباس

اقتحمت "قوات الاحتلال الإسرائيلي"، عددًا من البلدات والمُدن الفلسطينية، في مشهد يتكرر يوميًا في الضفة الغربية، إذ وقعت مواجهات مُسلحة في مدينة "طوباس" شمال الضفة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الجمعة.