رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المركزي التركي: كلفة المعيشة في إسطنبول أصبحت أغلى من مانهاتن

نشر
الأمصار

قالت رئيسة المصرف المركزي التركي حفيظة غاية أركان التي عيّنت قبل أشهر، إن ارتفاع معدل التضخم في البلاد وانعكاسه على كلفة السكن، دفعاها إلى الإقامة مع ذويها في اسطنبول.

 

 

وأضافت أركان في تصريحات صحفية: "لم نعثر على منزل في إسطنبول. العقارات باهظة الثمن للغاية. اضطررنا للإقامة مع والديّ".

 

وعيّنت أركان رئيسة للمصرف المركزي في يونيو، وقد عادت إلى بلادها بعدما أمضت أكثر من عقدين في الولايات المتحدة حيث عملت في مؤسسات مالية كبرى مثل مصرفَي "غولدمان ساكس" و"فيرست ريبابليك".

 

وأردفت: "هل يُعقل أن كلفة المعيشة في إسطنبول أصبحت أغلى من مانهاتن؟"، وهو سؤال يعرف إجابته جزء كبير من الجيل الشاب في كبرى مدن تركيا.

 

 

كواليس الاتصال الهاتفي الأول بين "أردوغان وبايدن" مُنذ اندلاع حرب غزة


كان لتصعيد القتال العنيف في قطاع غزة تأثير كبير على العلاقات بين "تركيا وإسرائيل"، ودعا الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، تل أبيب إلى"التوقف الفوري عن هذا الجنون"، وصعّد "أردوغان" من حدة خطابه تجاه تطورات الأوضاع في القطاع، حيث قال في تجمع ضمّ مئات الآلاف من أنصاره في إسطنبول، إن بلاده "تقوم بالتحضيرات اللازمة من أجل إعلان إسرائيل مُجرمة حرب أمام العالم".

وفي السياق، حذر الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، نظيره الأمريكي "جو بايدن"، في أول مُحادثة هاتفية بينهما مُنذ اندلاع الصراع في 7 أكتوبر، من "العواقب الإقليمية والعالمية السلبية" للحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية.

وأعلن "مكتب الرئيس التركي"، أن أردوغان أبلغ بايدن، أن الولايات المتحدة عليها مسؤولية تاريخية لضمان التوصل إلى وقف لإطلاق النار في صراع غزة بأسرع ما يُمكن.

ونقل المكتب عن "أردوغان"، أن تكثيف الهجمات الإسرائيلية في غزة وإطالة أمدها ربما تأتي بعواقب سلبية على المنطقة وعلى العالم.

وقال أردوغان بحسب البيان: "إنها مسؤولية تاريخية تقع على عاتق الولايات المتحدة لضمان وقف دائم لإطلاق النار في المنطقة في أقرب وقت مُمكن".

وأضاف أن سحب الدعم الأمريكي غير المشروط لإسرائيل يُمكن أن يضمن وقفًا سريعًا لإطلاق النار، وأن المُطالبات بمثل هذه الخطوة تصاعدت في الأيام الأخيرة على مستوى العالم وفي الولايات المتحدة.

وذكر مكتب أردوغان أن الزعيمين ناقشا أيضًا خلال الاتصال عملية انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والعلاقات التركية الأمريكية، بما في ذلك مسألة مبيعات الطائرات المقاتلة من طراز إف-16 إلى تركيا.

 

وربط أردوغان، مصادقة تركيا على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي، بموافقة "مُتزامنة" من الكونجرس الأمريكي على بيع طائرات إف-16 لأنقرة.