رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان .. شركات روسية ترغب في الاستثمار التعديني

نشر
شركات التعدين
شركات التعدين

قطع المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة محمد طاهر عمر،بتذليل الصعاب التي تواجه الشركات الروسية العاملة في مجال التعدين.

وقال في اجتماع بالسفير الروسي، و قنصل سفارة روسيا الإتحادية بالسودان، أن الشركات الروسية من أكبر الشركات المتميزة وذات خبرات واسعة في مجال الصناعات التعدينية .
.
وكشف طاهر ، عن معالجة جميع الإشكاليات للشركات الروسية مع المجتمعات المستضيفة للصناعات والأنشطة التعدينية، وتعهد ببذل المزيد من الجهود لتهيئة البيئة للشركات حتى تتمكن من تحقيق أهدافها الرامية لزيادة الإنتاج والنهوض بقطاع التعدين.

وطمأن المدير، السفير الروسي بأن الأوضاع مواتية لجلب رؤوس الأموال والشركات الروسية الكبرى للعمل في مجال التعدين بالبلاد.

وفي السياق كشف السفير الروسي لدى السودان، أندريه تشيرنوفول، عن رغبة بعض الشركات الروسية في الإستثمار في قطاع التعدين بالسودان، واثنى بروح التعاون والتنسيق مع وزارة المعادن والشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة

الأمم المتحدة تدعو إلى هدنة إنسانية بالسودان

دعت الأمم المتحدة اليوم، طرفي النزاع المسلح بالسودان إلى الموافقة على هدنة إنسانية لمساعدة الشركاء الإنسانيين في الوصول إلى المتضررين من الصراع وتجنب كارثة غذائية وشيكة.

وقال مكتب برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة بالسودان في بيان صحفي تلقته “السوداني”: “تتعرض أجزاء من السودان التي مزّقتها الحرب لخطر الانزلاق إلى ظروف جوع كارثية بحلول موسم الجفاف المقبل إذا لم يتمكن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من توسيع نطاق الوصول إلى المساعدات الغذائية وتقديمها بانتظام للأشخاص المحاصرين في مناطق النزاع الساخنة”.
وأضاف البيان “يُواجه السودان أزمة جوع متفاقمة مع اقتراب الصراع المستعر في جميع أنحاء البلاد من شهره الثامن، وإذا لم تكن هناك زيادة كبيرة في المساعدات الغذائية فقد نشهد كارثة غذائية”.
وتابع البيان “إننا ندعو بشكل عاجل جميع أطراف النزاع إلى هدنة إنسانية والوصول دون قيود لتجنب كارثة الجوع في موسم الجفاف القادم”.
وقال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي وممثله في السودان إيدي رو، وفقاً للبيان هناك العديد من الأشخاص المحاصرين في المناطق التي تشهد قتالاً نشطاً لا يمكننا الوصول إليهم إلا بشكل متقطع.
وأضاف “إن السرعة التي ارتفع بها الجوع خلال العام الماضي مثيرة للقلق، ويكافح المزيد من الناس من أجل تناول وجبة أساسية يومياً، وما لم تتغير الأمور فهناك خطر حقيقي للغاية”.
ووفقاً لبرنامج الغذاء العالمي، فإن ما يقرب من 18 مليون شخص في جميع أنحاء السودان يواجهون الجوع الحاد، ويزيد الرقم عن ضعف العدد في نفس الوقت من العام الماضي.
وأشارت المنظمة إلى أنّ أسباب تفشي الجوع في السودان تتمثل في تفاقم الصراع وتزايد العنف، وأزمة الاقتصاد الكلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود والسلع الأساسية، وانخفاض الإنتاج الزراعي.