رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأزهر يُعلق على قرار الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار في غزة

نشر
الأمصار

قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار وقف فوري للنار في غزة يعكس الوضع الكارثي الذي وصل إليه القطاع وراح ضحيته الآلاف، وتحوله إلى "أرض محروقة" كما خطط الاحتلال كي لا يصبح مكانا صالحا للفلسطينيين فيما بعد.

 

 

وأشار إلى أن القرار يعكس تغيرًا ملموسًا في توجه كثير من الدول حيال مجريات الأمور داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ خاصة مع تعمد الكيان المحتل توسيع الصراع داخليًا وهو ما نشهده في الضفة والقدس والاستفزازات التي تستهدف الأقصى المبارك، وكذلك سعيه لفتح جبهات خارجية بما يضمن للحكومة الحالية -التي تضم بين جنباتها عتاة التطرف المتمرسين في الإرهاب- الاستمرارية أو على أقل تقدير مد فترة وجودها إلى حين إيجاد منفذ لورطتها الحالية بعد إقرار حلفائها والعسكريين في العالم فشل حملتها العسكرية ضد القطاع بسبب المقاومة الصامدة أمام ضرباتها الهمجية.

 

 

إن القرار رغم عدم إلزاميته كشف عن حاجة ماسة لتغيير  ميثاق الأمم المتحدة -الذي جاء في ديباجته "نحن شعوب الأمم المتحدة وقد آلينا على أنفسنا أن ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب التي في خلال جيل واحد جلبت على الإنسانية مرتين أحزانًا يعجز عنها الوصف..."- من خلال إدخال بنود تلزم الدول بوضع حد للحروب إعمالًا للهدف الأساسي من تأسيس الأمم المتحدة وهيئاتها.

 

الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل 115 عسكريًا منذ بدء الهجوم على غزة


قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن 115 عسكريًا لقوا حتفهم حتى الآن منذ بدء الهجوم البري على قطاع غزة، حيث قُتل 10 منهم في اليوم السابق، خلال معركة واحدة.

تقرير أممي: حرب غزة تضرب اقتصادات الدول العربية المجاورة


كشف تقرير للأمم المتحدة أن التكلفة الاقتصادية للحرب في غزة على الدول العربية المجاورة، وهي لبنان ومصر والأردن، قد ترتفع إلى ما لا يقل عن عشرة مليارات دولار هذا العام وتدفع أكثر من 230 ألف شخص إلى براثن الفقر. 

 

وجاءت الحرب، بين إسرائيل وحركة حماس، في وقت تواجه فيه الدول العربية الثلاث صراعا مع الضغوط المالية والنمو البطيء ومعدلات البطالة المرتفعة، كما أعاقت الاستثمار الذي تشتد الحاجة إليه وأضرت بالاستهلاك والتجارة. ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية عميقة. 

 

 

وأشار التقرير، الذي أجري بتكليف من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن تكلفة الحرب بالنسبة للدول الثلاث من حيث الخسائر في الناتج المحلي الإجمالي قد تصل إلى 10.3 مليار دولار أو 2.3 بالمئة من الناتج المحلي، ويمكن أن تزيد إلى الضعف إذا استمرت الحرب ستة أشهر أخرى.

 

وقال عبد الله الدردري مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والذي أشرف على الدراسة لرويترز "هذا تأثير هائل". 

 

وأضاف أن "الأزمة كانت بمثابة قنبلة في وضع إقليمي هش بالفعل.. لقد توترت المشاعر مع الخوف مما يمكن أن يحدث وإلى أين ستتجه الأمور".