رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

3 ملايين دولار مساعدات يابانية لتشجيع عملية السلام في اليمن

نشر
الأمصار

أعلنت حكومة اليابان، إقرار مساعدات جديدة لليمن تبلغ 3 ملايين دولار من ميزانيتها التكميلية للسنة المالية 2023، من أجل تشجيع عملية السلام والاستجابة الإنسانية في اليمن.

 

وأوضحت الحكومة اليابانية - في بيان، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ نت"- أنه سيتم استخدام مليوني دولار لمشروع دعم السلام، وهي مبادرة يقودها مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن بهدف تحقيق تسوية سياسية تنهي الحرب، فيما سيخصص المبلغ المتبقي لدعم آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش التي يديرها مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (يونبس)، والتي تسهم في تسهيل تدفق السلع التجارية إلى اليمن دون عوائق.

 

اليمن والولايات المتحدة يبحثان العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع


بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، الأربعاء، مع القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن إنجر تانجبورن، العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الأوضاع في اليمن بما في ذلك الجهود السعودية لإطلاق عملية سياسية شاملة بقيادة الأمم المتحدة.

كما تم استعراض مسار الإصلاحات الاقتصادية والمالية والدعم الدولي المطلوب لتعزيز تلك الإصلاحات، وتخفيف وطأة الحرب والهجمات الحوثية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية على الأوضاع الإنسانية والمعيشية للشعب اليمني، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت).

وأكد العليمي موقف المجلس والحكومة الداعم لسلام عادل ومستدام بموجب مرجعيات الحل الشامل المتوافق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا.

من جانبها، أكدت تانجبورن دعم الولايات المتحدة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني ومساعيه الرامية لاستئناف العملية السياسية، وتخفيف معاناة الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والتنمية.

وعلى صعيد اخر، قالت منظمة الأمم المتحدة للهجرة، إن ألف ونحو 500 مهاجر إفريقي وصلوا إلى اليمن خلال شهر نوفمبر الماضي، بانخفاض بنسبة 25 بالمئة مقارنة بشهر أكتوبر الماضي (1,169).

انخفاض عدد المهاجرين الواصلين لليمن والمغتربين العائدين من السعودية

وبحسب التقرير الشهري لمنظمة الأمم المتحدة للهجرة، اطلع المصدر أونلاين على مضمونه، أنه "منذ أن بدأت الحملة العسكرية المشتركة قبل أربعة أشهر، انخفض عدد المهاجرين الذين يدخلون اليمن عبر ساحل لحج بشكل مطرد".

وأوضحت المنظمة أنه "في أغسطس 2,249 وسبتمبر 548، أبلغت الفرق الميدانية عن انخفاضات ملحوظة، واستمر هذا الاتجاه في أكتوبر ونوفمبر عندما لم يتم تسجيل أي وصول للمهاجرين إلى اليمن عبر ساحل لحج".

وأكد بيان المنظمة أن "أن الحملة المشتركة انتشرت على طول الشريط الساحلي لملاحقة قوارب المهربين، واعتقال المهربين الذين ساعدوا في نقل المهاجرين، ومداهمة ممتلكاتهم. ولا تزال مستمرة في محافظة لحج التي كانت تستقبل عددًا كبيرًا من المهاجرين من جيبوتي قبل أغسطس 2023 (بحد أقصى في مارس 15,714 مهاجرًا)".