رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أقوى 20 مرة من قنبلة هيروشيما.. أمريكا تستعد لـ«الرادع الاستراتيجي»

نشر
صاروخ  سنتينال إل
صاروخ  سنتينال إل جي إم-35 الأمريكي الجديد

تنتظر أمريكا دخول صاروخ جديد الخدمة في غضون سنوات، حيث إن صاروح أمريكا الجديد عابر للقارات وأقوى 20 مرة من حجم القنبلة التي ألقيت على هيروشيما.

صاروخ أمريكا الجديد يطلق عليه اسم "سنتينال إل جي إم-35"، ووفقا لتقرير صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، سيزود صاروخ أمريكا الجديد، الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، رأسا حربيا يبلغ حجمه 20 مرة حجم القنبلة التي ألقيت على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية.

ولا يزال سلاح واشنطن الفتاك قيد التطوير وسيحل محل صواريخ "مينيتمان 3" المتمركزة حاليًا في داكوتا الشمالية ووايومنغ ومونتانا ونبراسكا.

وصاروخ أمريكا الجديد "سنتينال إل جي إم-35"، وهو صاروخي باليستي عابر للقارات يطلق من منصة أرضية، ويجري تطوير السلاح من قبل شركة "نورثروب جرومان" بموجب عقد من وزارة القوات الجوية، بعد انسحاب بوينغ من عملية تصنيع الصاروخ.

ونشر الصاروخ أمريكا "مينيتمان 3" لأول مرة عام 1970، وسيدخل الصاروخ الجديد الخدمة على مراحل على مدى 10 سنوات تبدأ في أواخر عشرينيات القرن الحالي.

وتقدر تكلفة منظومة صاروخ أمريكا الجديد "سنتينال إل جي إم-35" نحو 264 مليار دولار خلال فترة تواجدها في الخدمة والتي تبلغ 50 عامًا.

وسيحمل صاروح أمريكا الجديد "سنتينال إل جي إم-35"، رأسًا حربيًا نوويًا حراريًا ضخمًا من طراز W87 Mod 1 (W87-1)، فيما يمتلك مينيتمان 3 حاليًا رأسًا حربيًا من طراز W78.

صاروخ  سنتينال إل جي إم-35 الأمريكي الجديد

وستقوم القوات الأمريكية باختبار سلاحها الجديد في قاعدة هيل الجوية بولاية يوتاه وفي قاعدة فاندنبرغ لقوة الفضاء بكاليفورنيا، وسيتم إطلاق الصواريخ من قاعدة كاليفورنيا فوق المحيط الهادئ.

وسيقومون بعد ذلك بإجراء المزيد من الاختبارات في منطقة الاختبارات التابعة للجيش الأمريكي بولاية يوتاه، وفي قاعدة كواجالين أتول، وداخل المياه الإقليمية لجمهورية جزر مارشال.

ويعد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن من أشد المؤيدين لبرنامج الأسلحة الجديد، في وقت يشدد فيه مؤيدو الصاروخ الجديد على أهمية التحديثات بسبب جهود روسيا والصين لتطوير أسلحة جديدة.

صاروخ  سنتينال إل جي إم-35 الأمريكي الجديد

أمريكا تُعلن استعدادها لاتخاذ إجراءات جديدة بسبب عُنف المُستوطنين ضد الفلسطينيين

أعلن وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، أن الولايات المتحدة مُستعدة لاتخاذ إجراءات جديدة ضد المُستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية للحد من العُنف ضد الفلسطينيين، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الجمعة.

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون: "نحن نركز أيضا على منع أي شيء يمكن أن يؤدي إلى تفاقم عدم الاستقرار في الضفة الغربية. وهذا يشمل اتخاذ خطوات لوقف عنف المستوطنين المتطرفين. وكما تعلمون، اتخذت الولايات المتحدة خطوات هذا الأسبوع لفرض قيود على تأشيرات الدخول للمسؤولين. وإذا لزم الأمر، سنتخذ المزيد من الإجراءات".

ووفقًا لرئيس الدبلوماسية الأمريكية، "هناك الكثير الذي يتعين القيام به" لوقف العنف في المنطقة.

وكان بلينكن قد أعلن في وقت سابق عن فرض قيود على التأشيرات ضد الأفراد المتورطين في أعمال عنف ضد المدنيين في الضفة الغربية، وشدد على أن الولايات المتحدة ستواصل السعي إلى المساءلة عن أعمال العنف ضد المدنيين في الضفة الغربية، بغض النظر عمن يرتكبها.

ولم يتم نشر قائمة الأشخاص الخاضعين للعقوبات، لكن وزير الخارجية أوضح أن "أفراد عائلات هؤلاء الأشخاص قد يخضعون أيضا لقيود".

وقال بلينكن أيضًا إن الإجراءات التي تتخذها إسرائيل لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة لا تتوافق تماما مع نواياها، وتناقش السلطات الأمريكية هذه القضية مع ممثلي الدولة الإسرائيلية.

وأضاف: "لا تزال إسرائيل بحاجة إلى إيلاء اهتمام متزايد لمسأة حماية المدنيين، وكما قلت عندما كنت هناك (في إسرائيل)، لا تزال هناك فجوة بين نوايا حماية المدنيين والنتائج الفعلية التي نراها على الأرض".