رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأردن والبحرين يوقعان مذكرة تفاهم في مجال حماية البيئة

نشر
جانب من توقيع بروتوكول
جانب من توقيع بروتوكول التعاون

وقع وزير البيئة الأردني الدكتور معاوية الردايدة مع نظيره البحريني الدكتور محمد بن مبارك بن دينة مذكرة تفاهم في مجال حماية البيئة، على هامش مؤتمر الأطراف لتغير المناخ COP 28.

وبحسب بيان الوزارة، اليوم السبت، فأن مذكرة التفاهم جاءت لتعزيز التعاون بين المملكتين في مجال حماية البيئة، فيما يتعلق بالتغير المناخي والاقتصاد الأخضر والإدارة الشاملة للمحميات الطبيعية.

واتفق الجانبان على أن يتم تشكيل لجنة فنية تتولى التنسيق لإعداد البرنامج التنفيذي والإطار الزمني لتنفيذ النشاطات المرتبطة بمجالات التعاون.

وزير البيئة الأردني يلتقي السفيرة الأمريكية لدى المملكة لبحث أوجه التعاون

وفي وقت سابق، التقى وزير البيئة الأردني الدكتور معاوية الردايدة، في مكتبه، السفيرة الأمريكية لدى المملكة يائل لمبرت، وبحث أوجه التعاون والتنسيق بين الجانبين في المجال البيئي والعمل المناخي.

وقدم الردايدة خلال لقائه السفيرة بمكتبه، شرحا عن أبرز إنجازات الأردن في مجال حماية البيئة، والتحديات البيئية والمناخية التي تواجه المملكة والمنطقة، وتطرق إلى مبادرة "مترابطة المناخ واللاجئين" التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني في مؤتمر المناخ "كوب 27".

ولفت إلى استعدادات وزارة البيئة للمشاركة في قمة الطموح المناخي خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومؤتمر الأطراف للتغير المناخي كوب 28، الذي سيعقد في الإمارات العربية المتحدة أواخر العام الحالي.

وزير البيئة الأردني يؤكد ضرورة تنسيق الجهود ما بين النشاطات الوطنية والإقليمية

وفي وقت سابق، شارك وزير البيئة الأردني الدكتور معاوية الردايدة في أعمال الاجتماع الوزاري الـ (20) للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، والذي استضافته جمهورية مصر العربية في مدينة الغردقة أمس الخميس، بمشاركة وزراء البيئة للدول الأعضاء والتي تضم الأردن ومصر والسعودية واليمن والسودان والصومال وجيبوتي.

وأشاد الردايدة، بالجهود التي بذلتها جمهورية جيبوتي خلال ترأسها للدورة السابقة والتنسيق من قبل أمانة الهيئة في تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع الريادية التي تهدف إلى حماية بيئة البحر الأحمر، خاصة تلك المتعلقة بالاقتصاد الأزرق والصيد المستدام، كما ثمن الردايدة الجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية برئاستها للدورة الحالية ومواصلة الجهود في تحقيق المزيد من التقدم.

وأكد الردايدة، أن التحديات البيئية التي نواجهها اليوم، تتطلب تضافر الجهود الإقليمية في حماية عناصر التنوع الحيوي في بيئة البحر الأحمر والحد من تأثيرات التغيرات المناخية، خاصة وأن الدراسات العلمية تشير إلى أن الشعاب المرجانية في خليج العقبة، لديها المرونة والقدرة على مواجهة التغيرات المناخية.

وأشار إلى أنه وبعد مرور 40 عاماً على تأسيس الهيئة، فلا بد من العمل على تنويع مصادر التمويل، من خلال الصناديق البيئية والعمل ضمن إستراتيجية إقليمية واضحة محددة الأهداف لتحقيق التنمية المستدامة.