رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وسائل إعلام عبرية: 2000 جندي إسرائيلي أصبحوا معاقين منذ طوفان الأقصى

نشر
الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، بأن 2000 جندي من المصابين من جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تم تصنيفهم كمعاقين، منذ انطلاق عملية طوفان الأقصي في السابع من أكتوبر.

أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت، في وقت سابق من اليوم السبت، أن 5 آلاف جندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي أصيبو منذ انطلاق عملية طوفان الأقصي في السابع من أكتوبر.

في سياق متصل أكد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني عبد الجليل حنجل اليوم السبت، أنه نتيجة للأوضاع المتفاقمة في غزة ونقص الوقود فقد توقفت مضخات مياه الشرب والصرف الصحي، محذرا من خطورة اختلاطهما وتفاقم المشكلات البيئية وانتشار الأمراض .

قال متحدث الهلال الأحمر الفلسطيني - في مداخلة لقناة سكاي نيوز "إن عمليات القصف مستمرة في عدة مناطق بقطاع غزة من الشمال للجنوب، ويعاني شمال غزة من توقف خدمة الإسعاف نتيجة نقص الوقود، وتوقف كافة المستشفيات عن الخدمة نتيجة الحصار أو الاستهداف أو بنفاذ المستهلكات الخاصة بها .

أشار إلى أن مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر استقبل أمس عشرات الجرحى والشهداء بعد استهداف مبنى قريب من المستشفى، ونتيجة للنزوح من الشمال تضم المستشفى 14 ألف نازح وهو ما يعيق عمل المرافق الصحية .

تابع أن المستهلكات والمساعدات الإنسانية يتم استلامها من الهلال الأحمر المصري بشكل يومي، ولكنها موزعة على عدد من العناصر منها المواد الغذائية والمياه والمساعدات الطبية، أما الوقود فيتم استهلاكه بحرص شديد في المستشفيات وهو ما يعد خطرا على حياة المرضى.

أوضح أنه يتم التنسيق مع الهلال الأحمر المصري والمكتب الأممي للشئون الإنسانية والأونروا التي تقوم بإيصال المساعدات لمناطق الجنوب، ويتم تقسيم المساعدات بين الهلال الأحمر الفلسطيني والمؤسسات المختلفة، لافتا إلى وجود عقبات تحول دون إيصال الشحنات وإدخالها وتوزيعها خاصة مع الأجواء الباردة ونقص الوقود للسيارات المستخدمة في النقل.

منظمات حقوق الإنسان: أمريكا تخاطر بالـ"تواطؤ فى جرائم الحرب" بعد استخدامها الفيتو
 

أدانت جماعات حقوق الإنسان الولايات المتحدة لعرقلة قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الولايات المتحدة تخاطر بـ "التواطؤ في جرائم حرب" من خلال الاستمرار في تزويد إسرائيل بالأسلحة والغطاء الدبلوماسي

وتحدت الولايات المتحدة يوم الجمعة نداءات حلفائها العرب والأمين العام للأمم المتحدة لدعم وقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة، وبدلا من ذلك استخدمت حق النقض ضد القرار.

وجاء التصويت في المجلس المؤلف من 15 عضوا بأغلبية 13 صوتا مقابل صوت واحد مع امتناع المملكة المتحدة عن التصويت. وفي الوقت نفسه، أفادت تقارير أن إدارة جو بايدن طلبت من الكونجرس الموافقة على بيع 45 ألف قذيفة لدبابات ميركافا الإسرائيلية لاستخدامها في هجومها على غزة.

وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، إن القرار الأمريكي بعرقلة القرار كان "نقطة تحول في التاريخ". وفي خطاب شديد اللهجة أمام مجلس الأمن بعد التصويت، قال منصور إن نتائج التصويت "مؤسفة" و"كارثية"، محذرا من أن إطالة أمد الحرب في غزة "يعني ضمنا استمرار ارتكاب الفظائع، وفقدان المزيد من الأرواح البريئة. والمزيد من الدمار".

وشكر سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، الولايات المتحدة وجو بايدن لاستخدامهما حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن. وفي منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي، أشاد إردان بالرئيس الأمريكي "لوقوفه بثبات إلى جانبنا" ولإظهاره "القيادة والقيم".