رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عضو مجلس السيادة يؤكد إلتزام السودان بتنفيذ مخرجات ملتقى عمليات الاستجابة الإنسانية

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد رئيس اللجنة الوطنية المشتركة للطوارئ الإنسانية الفريق إبراهيم جابر، عضو مجلس السيادة الإنتقالي، إلتزام حكومة السودان القاطع بالتنفيذ العاجل لكل مايخرج به الملتقى التنويري حول عمليات الإستجابة الإنسانية في وضع الطوارئ الراهنة المنعقد اليوم بفندق كورال بورتسودان بحضور عدد مقدر من المنظمات الدولية والإقليمية والوطنية ووكالات الأمم المتحدة ، والوزارات والمفوضيات ذات الصلة .

وأوضح  لدى مخاطبته الملتقى إسفيريا سنعمل على تنظيم لقاءات مجدولة مع جميع الفاعلين في مجال العمل الانساني لإزالة سوء الفهم بين العاملين في هذا المجال،معربا عن أمله في أن تسهم مثل هذه اللقاءات في تيسير إنسياب العمل
الإنساني، مبديا ترحيب الحكومة بكآفة الآراء والمقترحات والمشكلات ، مجددا الإلتزام بتقديم الحلول لمعالجتها بما يصب في اتجاه تسهيل العمل.

أمريكا تدفع بمبعوث رفيع لبحث أزمة السودان
 

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أن المبعوث الخاص هامر، سيحضر القمة الاستثنائية الحادية والأربعين لرؤساء دول وحكومات الهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد) بشأن السودان ويجتمع بمسؤولين من جيبوتي.

وأوضحت الخارجية الأمريكية، أن المبعوث هامر عن الدعم للجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الصراع في السودان وتعزيز التحول الديمقراطي والضغط من أجل وصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق، ودعم العدالة والمساءلة لضحايا العنف.

وأشارت إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون القرن الأفريقي مايك هامر، سيغادر إلى جيبوتي وقطر وإثيوبيا من 7 حتى 17 ديسمبر

ويشارك “هامر”، في منتدى الدوحة في قطر ويناقش مع المسؤولين القطريين الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء العنف الدائر في السودان وتعزيز الاستقرار في القرن الأفريقي.

وأكدت ان المبعوث هامر، سيجتمع مع مسؤولي الاتحاد الأفريقي في إثيوبيا لتنسيق الجهود بشأن السودان والأولويات الإقليمية الأخرى، كما سيحث المسؤولين الإثيوبيين على مواصلة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في شمال البلاد، بما في ذلك إحراز تقدم لناحية نزع السلاح والتسريح، وإعادة الإدماج والعدالة الانتقالية والمساءلة.

كشفت مصادر دبلوماسية، أن الولايات المتحدة الأمريكية طالبت الأطراف المتنازعة في السودان "قوات الجيش وقوات الدعم السريع"، بالالتزام بالهدنة والعودة إلى طاولة المفاوضات في جدة، التي ترعاها مع المملكة العربية السعودية.

وأكدت المصادر، أن واشنطن حذرت من فرض عقوبات على أي طرف يعرقل تحقيق السلام والانتقال الديمقراطي في السودان.

وأشارت المصادر، إلى أن الولايات المتحدة تولي اهتمامًا كبيرًا بالوضع الإنساني في السودان، وتدعم جهود المجتمع الدولي لإغاثة المتضررين من الحرب.