رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مباحاثات مشتركة بين أستراليا وبابوا غينيا لبحث التعاون الأمني بين البلدين

نشر
جانب من توقيع الإتفاقية
جانب من توقيع الإتفاقية

وقعت الحكومة الأسترالية اتفاقية أمنية مع بابوا غينيا الجديدة اليوم الخميس ، مما يعزز مكانة أستراليا كشريك أمني مفضل في منطقة يتزايد فيها نفوذ الصين.

ووقع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز ونظيره في بابوا غينيا الجديدة جيمس مارابي الاتفاقية في مبنى البرلمان الأسترالي بعد ستة أشهر من الموعد الذي كان مقررا في البداية.

وتأجل موعد التوقيع - الذي كان مقررا في يونيو الماضي - بعد أن أثار اتفاق أمني تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وحكومة مارابي احتجاجات في الدولة الواقعة جنوب المحيط الهادئ في مايو ، بسبب مخاوف من تقويض سيادة بابوا غينيا الجديدة.

وقال مارابي إن الاتفاقية مع أستراليا تحترم سيادة البلدين - بحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس ، جاءت بمبادرة من حكومته.. مضيفا أن الاتفاقيات الأمنية مع أستراليا والولايات المتحدة لا تعني أنه يقف إلى جانب هاتين الدولتين في منافستهما الاستراتيجية ضد الصين.

ومن جانبه.. قال ألبانيز إن مفاوضي أستراليا وبابوا غينيا الجديدة حققوا ما أرادوه في الاتفاقية ..واصفا هذا الاتفاق بالشامل والتاريخي وأنه سيسهل على أستراليا مساعدة بابوا غينيا الجديدة في تلبية احتياجاتها الأمنية الداخلية..داعيا أستراليا وبابوا غينيا الجديدة إلى ضرورة دعم أمن بعضهما البعض من أجل استقرار المنطقة.

وتكافح بابوا غينيا الجديدة لاحتواء العنف القبلي والاضطرابات المدنية المتصاعدة في المناطق النائية ولديها هدف طويل الأمد لزيادة أعداد الشرطة من 6 آلاف إلى 26 ألف ضابط.

ووافقت أستراليا على دعم الأمن الداخلي لبابوا غينيا الجديدة في مجالات الشرطة والمحاكم والسجون، وستدعم تشغيل مركز جديد لتدريب الشرطة في العاصمة بورت مورسبي والذي سيكون مفتوحا أمام المجندين من دول المحيط الهادئ الأخرى.

انفجار ضخم في سيشيل 

قال بيان صادر عن مكتب الرئيس : "إن الرئيس أعلن حالة الطوارئ اليوم الموافق 7 ديسمبر في أعقاب انفجار في مستودع متفجرات تسبب في أضرار جسيمة لمنطقة صناعية تسمى بروفيدنس ومناطق محيطة بها بالإضافة إلى وقوع دمار كبير جراء الفيضانات العارمة الناجمة عن الأمطار الغزيرة"..مطالبا جميع المواطنين البقاء في منازلهم .. مشيرا إلى أنه سيتم أيضا إغلاق جميع المدارس، وفقا لما نقلته شبكة (سى إن إن) الأمريكية.

ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، فقد تسبب الانفجار فى إصابة ما لا يقل عن 100 شخص بمنطقة "بروفيدنس" الصناعية في "ماهي" أكبر جزيرة من بين 115 جزيرة في أرخبيل سيشيل.

ومن أشهر الانفجارات التي حدثت بسبب المواد المتفجرة التي تحتويها، الانفجار المدمر الذي وقع في بيروت هو تذكير مُحزن بحقيقة مقلقة للغاية، وهي أن المكان الذي خزنت فيه آلاف الأطنان من نترات الأمونيوم بشكل غير آمن في ميناء تلك المدينة ليس الموقع الوحيد المعرض لخطر الانفجار التلقائي.

ففي بلدان أخرى أمثال: الفلبين وأوكرانيا وجورجيا وليبيا وغينيا بيساو ثمة مخلفات خطرة من الذخائر تركت من صراعات سابقة وراهنة، وبعضها في مواقع قريبة من مناطق مأهولة بالسكان وتهددها بالخطر.