رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أرض الصومال تعزز دفاعاتها الساحلية وسط التهديدات الأمنية في البحر الأحمر

نشر
القوات البحرية في
القوات البحرية في أرض الصومال

عززت جمهورية أرض الصومال المعلنة من جانب واحد دفاعاتها الساحلية وسط تزايد التهديدات الأمنية الإقليمية.

جاء هذا في أعقاب الحوادث الأخيرة في البحر الأحمر، بما في ذلك قيام السفينة الحربية الأمريكية يو إس إس كارني بالتصدي لهجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

وشددت وزارة الداخلية في أرض الصومال، على الحاجة الملحة للعمل التعاوني للتصدي للتهديدات المتزايدة في المنطقة، وخاصة الهجمات على السفن الحربية والسفن التجارية.

وقالت أرض الصومال، التي تدعي أن خطها الساحلي يبلغ طوله 850 كيلومترا، إنها أمرت بزيادة الدوريات على طول شواطئها لحماية مياهها الإقليمية ومناطقها الاقتصادية الخالصة.

وتأسس خفر سواحل أرض الصومال في عام 2009 لمكافحة القرصنة، ويستخدم في المقام الأول زوارق سريعة مدرعة مزودة بمدافع مقدمة من المملكة المتحدة.

وتشعر حكومة أرض الصومال بالقلق إزاء الارتفاع المحتمل في أسعار السلع الأساسية بسبب زيادة تكاليف التأمين على الشحن.

ويربط البحر الأحمر، وهو ممر ملاحي عالمي بالغ الأهمية، بين المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، مما يقلل بشكل كبير من وقت السفر بين آسيا وأوروبا.

أرض الصومال تعارض انضمام الصومال إلى مجموعة شرق إفريقيا

أبدت سلطات أرض الصومال الانفصالية، معارضتها الشديدة لانضمام الصومال إلى مجموعة شرق إفريقيا.

وأدان بيان صادر عن وزارة الخارجية في أرض الصومال، انضمام الصومال إلى المجموعة، واعتبر ذلك خطوة ضد سيادة أرض الصومال.

وورد في البيان "إن حكومة جمهورية أرض الصومال تشعر بقلق بالغ إزاء انضمام الصومال إلى مجموعة شرق أفريقيا، وتعتقد أن ذلك يمثل إهانة واضحة لاستقلالها".

وقال البيان إن أرض الصومال لم تكن جزءا من الصومال منذ عام 1991، ولا يمكن للصومال أن يطالب بأرض الصومال كجزء منه، كما لا يمكنه تمثيلها في أي مكان.

وأضاف: "إننا ندعو الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ومجموعة شرق أفريقيا إلى الاعتراف بأرض الصومال واستقلالها، إن انضمام الصومال إلى مجموعة شرق أفريقيا يعد ظلما وانتهاكا للقانون الدولي".

وفي النهاية أشار البيان إلى أن أرض الصومال ملتزمة بالعمل بشكل سلمي وفعال مع المجتمع الدولي، والبحث عن حل عادل يمنحها استقلالها.

استخبارات أرض الصومال تعلن مصادرة إمدادات كانت في طريقها إلى مدينة لاسعانود

قالت وكالة استخبارات أرض الصومال، الجمعة، إنها صادرت معدات طبية وإطارات سيارات كانت متجهة إلى مدينة لاسعانود التي تديرها إدارة خاتمة المناوئة لها.

وجاء في بيان للوكالة أن "وكالة الاستخبارات التي تراقب عن كثب الأنشطة الأخيرة في منطقة سول، صادرت 200 إطار سيارة، معظمها للمركبات العسكرية".

وأضاف البيان، أنه بمساعدة قوات الأمن، قامت وكالة الاستخبارات بتفكيك شبكة تعمل على تقديم الخدمات الطبية، بما في ذلك مجموعات الإسعافات الأولية، إلى مدينة لاسعاود.

تجدر الإشارة إلى أن صراعا مريرا يدور منذ مطلع العام الحالي بين جيش أرض الصومال وإدارة خاتمة في إقليم "سول"، ووقع آخر قتال بين الطرفين، يوم الأربعاء الماضي.