رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال: مقتل 10 إرهابيين على أيدي الجيش والمقاومة الشعبية بوسط البلاد

نشر
الأمصار

قتل 10 من عناصر مليشيات  الخوارج المرتبطة بتنظيم القاعدة في عملية عسكرية نفذها الجيش الصومال في مدينة “ عيل طيري” التابعة لمحافظة غلغدود، بولاية غلمدغ الإقليمية.

وقال عبدله محمود بري  أحد مقاتلي المقاومة الشعبية :” إن الجيش الوطني بالتعاون مع القوات المحلية تمكن من تصفية 10 عناصر تابعة لمليشيات الشباب الإرهابية من بينهم قيادي بارز في وقت متأخر من مساء أمس الأحد “.

هذا، ويواصل الجيش الوطني بالتعاون مع المقاومة الشعبية ملاحقة فلول مليشيات المتمردين والذين يضيقون الخناق على المناطق الريفية بجنوب ووسط البلاد.

البنك الدولي يتوقع أن ينمو اقتصاد الصومال بنسبة 3.8% بحلول عام 2025

أظهر اقتصاد الصومال مرونة وفقا للتقرير الاقتصادي الثامن للصومال الصادر عن البنك الدولي على الرغم من مواجهة الجفاف الطويل الأمد من عام 2020 إلى 2023.

وأشار التقرير إلى أن الجفاف الذي أثر بشدة على الزراعة والصادرات أدى إلى هجرة كبيرة حيث بحث الناس عن الغذاء والماء، مما تسبب في تراجع نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 2.4% في 2022، انخفاضا من 3.3% في العام السابق.

ومع ذلك، تشير التوقعات إلى زيادة في نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 3.1% في عام 2023، مع احتمال ارتفاعه إلى 3.8% بحلول عام 2025، وتعزى التوقعات الإيجابية إلى تنفيذ الإصلاحات في إطار مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون، والتي من المتوقع أن تؤدي إلى في تحسن متواضع في دخل الفرد.

وشددت كريستينا سفينسون، مديرة مكتب البنك الدولي في الصومال، على أهمية الإصلاحات الجارية لتحقيق النمو المستدام. وذكرت أن "تحقيق نقطة الإنجاز الخاصة بالبلدان الفقيرة المثقلة بالديون أمر محوري بالنسبة للصومال، حيث يعزز ثقة المستثمرين ويستلزم بذل جهود متواصلة في خلق بيئة مواتية للاستثمارات الأجنبية".

وركز التقرير أيضا على أهمية إدارة المياه في استراتيجية التنمية في الصومال، حيث تعتبر الإدارة الفعالة للموارد المائية أمرا بالغ الأهمية للتخفيف من آثار تقلب المناخ وتحقيق استقرار الاقتصاد، كما أشارت إليه شانتال ريتشي، خبيرة أولى في مجال إمدادات المياه والصرف الصحي في البنك الدولي.

وتحسنت المالية العامة في الصومال، حيث تجاوزت الإيرادات المحلية مستويات ما قبل فيروس كورونا منذ عام 2022، وقد سمحت هذه الزيادة بالتحول في الإنفاق الحكومي نحو الرعاية الاجتماعية والمنح الإقليمية.