رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء العراقي: الإصلاح الضريبي يمثل رسالة مهمة إلى المستثمرين الأجانب

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن الإصلاح الضريبي يمثل رسالة مهمة إلى المستثمرين الأجانب والشركات، فيما أشار إلى أن الحكومة جادة بترميم بيئة ممارسة الأعمال.

وقال رئيس الوزراء كلمة له خلال مؤتمر (إصلاح النظام الضريبي في العراق)، انه "خلال عام من عمر الحكومة حددنا إحدى أولويات الحكومة وهي الإصلاح الاقتصادي".

وأوضح رئيس الوزراء العراقي، أن "مهمة الإصلاح الاقتصادي لها أبعاد كثيرة"، مبينا ان "اللقاءات مع المستثمرين كانت هدفها الإصلاح الضريبي".

وأضاف السوداني، ان "الإصلاح الضريبي يمثل رسالة مهمة إلى المستثمرين الأجانب والشركات"، مؤكدا ان "الحكومة جادة في ترميم بيئة ممارسة الأعمال".

وأشا رئيس الوزراء العراقي، الى ان "المشكلة تتعلق بالواقع الضريبي"، منوها الى "قطع شوط مهم في الاصلاح المصرفي وادارة الاراضي الزراعية والمدن السكنية".

ودعا، "مجلس النواب الى وضع التشريعات المتعلقة بإصلاح النظام الضريبي ضمن الأولوية".

السوداني يطلق مشروعاً كبيراً لدعم الثقافة والفنون في العراق

ومن جهة أخرى، أطلق رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مشروعاً ثقافياً وفنياً كبيراً في العراق، لدعم السينما والدراما والمسرح والفن التشكيلي والأدب والكتاب وأدب الطفولة.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، إن" رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل، جمعاً كبيراً من نجوم الفن العراقي وممثلين عن اتحاد الأدباء وعدد من الكتّاب والمثقفين".

وأضاف البيان، أن "رئيس الوزراء أعلن عن تخصيص مبلغ ثلاثة عشر ملياراً وخمسمئة مليون دينار عراقي لتنفيذ المشروع".

وأكد السوداني، بحسب البيان، "إكمال الإجراءات الخاصة بالتخصيصات المالية المطلوبة للنشاطات الفنية والأدبية، التي عانت من الركود بسبب غياب الدعم والمبادرات"، مؤكدا، "ضرورة دخول القطاع الخاص في الإنتاج الفني، وعدم الاعتماد فقط على الدعم الحكومي"، مشيراً، إلى أنه "ليس مطلوباً من الفنانين والأعمال الفنية مراعاة مزاج الحكومة أو أي جهة، بل شرطنا الوحيد هو أن تكون بجودة كبيرة ومستوى فني عال".

ولفت السوداني، إلى أن "المجالات الثقافية والفنية تكتسب أهمية بالغة لدى الحكومة؛ نظراً لتأثير نتاجاتها ومهرجاناتها الفنية والأدبية في خلق انطباع إيجابي عن استقرار البلد، وإمكانية استثمار الفن والثقافة، لمحاربة مختلف الظواهر الخطيرة كالعنف والتطرف والمخدرات"، مؤكداً، أنّ "واجب الحكومة رعاية الفنانين والمبدعين، وسبق أن خصصت 5 مليارات دينار سابقاً لنقابة الفنانين تخص صندوق تقاعد الفنانين، وكذلك 3 مليارات لصندوق التكافل الاجتماعي الخاص باتحاد الأدباء".

واوضح البيان، أنّ "المشروع خصص مبلغ 5 مليارات دينار لدعم الدراما العراقية، ومبلغ 5 مليارات دينار لدعم السينما العراقية، فيما خصص مليار دينار عراقي لطباعة النتاجات الأدبية والفكرية للكتّاب والأدباء العراقيين".

وتابع السوداني، أنه "تم أيضا تخصيص 200 مليون دينار، لدعم الفنانين التشكيليين في إقامة المعارض الخاصة، وتخصيص 300 مليون دينار لدعم الفنون الموسيقية المختلفة، وكذلك تخصيص مليار ونصف مليار دينار لاتحاد الأدباء والكتّاب في العراق، لإقامة الموتمرات والمهرجانات الرسمية، فضلاً عن تخصيص 500 مليون دينار لدعم أدب الطفل".