رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب يدخل قائمة الوجهات السياحية العالمية الخمس الأسرع نموا خلال 2024

نشر
الأمصار

صنف موقع “ترافل أوف بارث” الأمريكي المتخصص في السياحة والأسفار؛ المغرب ضمن الوجهات السياحية الخمس في العالم التي ستكون الأسرع نموا خلال العام المقبل، والتي نصح رواده بزيارتها، مسجلا أن “المغرب سيظل خيارا أفضل للمسافرين الذين يتطلعون إلى استكشاف بلد تمزج ثقافته بين البعدين الإفريقي والعربي”.

وأضاف المصدر ذاته أن “المدن المغربية على غرار الرباط ومراكش وشفشاون والدارالبيضاء تزخر بمجموعة من الشواهد التاريخية والثقافية المميزة”، لافتا في الوقت ذاته إلى أن “توفر البلاد على مجموعة من الشواطئ الرائعة على غرار شاطئ الكزيرة”، وهو شاطئ ذو شهرة عالمية يقع بين مديني تيزنيت وسيدي إفني عبر الطريق الساحلية، مشيرا إلى أن “المغرب يستثمر بكثافة في القطاع السياحي حيث من المقرر أن تقام على أرضه مجموعة من الأحداث العالمية الكبرى عل غرار كأس العالم 2030”.

بنك المغرب: "الأصول الاحتياطية" تتجاوز 353 مليار درهم

أعلن بنك المغرب، أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت إلى حدود 29 نونبر الماضي، 353,4 مليار درهم، أي بانخفاض نسبته 0.3 في المائة من أسبوع لآخر، وارتفاع بنسبة 3,5 في المائة على أساس سنوي، بحسب.

وقال بنك المغرب، في نشرته الأسبوعية، إنه ضخ في المتوسط اليومي 114,1 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام بقيمة 44,6 مليار درهم، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل بقيمة 41,6 مليار درهم، وقروض مضمونة بقيمة 28 مليار درهم.

وعلى مستوى السوق بين الأبناك بلغ متوسط حجم التداول اليومي 1,9 مليار درهم، بينما بلغ المعدل بين ـ البنكي 3 في المائة في المتوسط.

وخلال طلب العروض ليوم 29 نونبر الجاري (تاريخ الاستحقاق 30 نونبر)، ضخ بنك المغرب مبلغ 48,6 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام.

المغرب أصبح مركزا اقتصاديا بين أوروبا وإفريقيا

أكدت وسيلة الإعلام الإيطالية (أفريكا ريفيستا)، أن المغرب يعتبر “جسرا من الفرص” بين أوروبا وإفريقيا، مسلطة الضوء على إمكانات المملكة في قطاعات الطاقات المتجددة وصناعة السيارات، والصناعات الغذائية.

وأضافت وسيلة الإعلام، في "بودكاست" تم بثه في إطار برنامج (وجهة إفريقيا)، وإنجازه بتعاون مع وكالة ترويج المقاولات الإيطالية في الخارج، أن "المغرب، الذي يربط المتوسط بالمحيط الأطلسي، يزخر بالفرص الاقتصادية، ويتمتع ببنية تحتية حديثة ومناخ سياسي مستقر"

وتابعت بالقول: "بفضل سياسة الانفتاح، أضحت المغرب مركزا اقتصاديا بين أوروبا وإفريقيا"، مسلطة الضوء على "الطبيعة الاستراتيجية للبنيات التحتية المغربية، لاسيما الموانئ التي توجد في تطور دائم، مما يضمن تدفق البضائع أيضا إلى أمريكا وآسيا".