رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قصف على الهواء مباشر بمحيط مستشفى كمال عدوان.. مدير الصحة بغزة يكشف

نشر
صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

كشف د.منير البرش، مدير عام الصحة في قطاع غزة، عن الأوضاع الصحية التي تشهدها المستشفيات والمناطق في قطاع غزة، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي يحاصر مستشفى كمال عدوان ويقتل كل من يحاول الدخول أو الخروج منه.

بدء العملية البرية في جنوب قطاع غزة

وأضاف “البرش”، خلال مداخلة هاتفية عبر “الجزيرة”، أن مستشفى كمال عدوان خارج الخدمة بسبب نفاد الوقود وأكثر من 40 جريحًا بحاجة إلى تدخل جراحي فورًا.

 

وأوضح أن هناك قصف جديد الآن في محيط مستشفى كمال عدوان وأكثر من 100 جثة تتكدس حاليا في المستشفى.

 

وتعرض مدير عام الصحة في قطاع غزة لقصف إسرائيلي خلال مداخلة هاتفية له عبر شاشة الجزيرة.

 

صرح "أنس الشريف"، الصحفي داخل مستشفى "كمال عدوان" في غزة، بأن طائرات الاحتلال قصفت بكثافة مُحيط المستشفى شمال القطاع؛ ما أدى إلى وقوع أضرار، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.

وقال أنس الشريف، في رسالة صوتية، إن الوضع "خطير للغاية".

وأضاف الشريف: هناك أضرار داخل المستشفى كمال عدوان بسبب التساقط الكثيف للشظايا على مبنى المستشفى وعلى النازحين في ساحة المستشفى، فيما سُمع دوي انفجارات في الخلفية.

وتابع أنه كان يسمع الغارات الجوية ونيران المدفعية وأن أي شخص يتحرك بالقرب من المستشفى يتعرض لإطلاق النار.

واتهمت وزارة الصحة التي تسيطر عليها حماس في غزة، في بيان لها، يوم الإثنين، الجيش الإسرائيلي باستهداف مستشفى كمال عدوان.

 

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.