رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الإسرائيلي ينسحب من شمال غربي مدينة غزة بعد معارك مع المقاومة

نشر
الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

أعلن مراسل الجزيرة، عن انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق شمال غربي مدينة غزة بعد معارك عنيفة ودامية مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

المقاومة توجه ضربات إلى الاحتلال

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاجاري، أمس الإثنين، إن الجيش يوسع العملية البرية ويستهدف حركة حماس في كامل قطاع غزة.

وأضاف هاجاري، في إفادة صحفية،  “نقاتل في مناطق مأهولة وهذا يؤكد التصميم على تحقيق الأهداف في كل الأماكن”، مشيرا إلي أن “الجيش الإسرائيلي هاجم بنى تحتية لحزب الله في لبنان”.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن “رئيس الأركان أجرى تقييما للقتال مع قادة الجيش اليوم، وذلك لبدء العمليات العسكرية والتوغل البري في جنوب القطاع.

وأوضح أن “المعارك توقع إصابات ومهمتنا الانتصار في كل الأماكن ومنها جباليا والشجاعية”.

وكانت أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن هجمات مدمرة ومكثفة في مناطق مختلفة بمدينة خان يونس ومحيطها، جنوب قطاع غزة.

وأفادت التقارير الواردة من غزة، بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت سلسلة من الهجمات على مناطق بني سهيلا والشيخ ناصر.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.