رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الفيضانات تُطيح بحياة 47 شخصًا في تنزانيا

نشر
الأمصار

تزايدت حصيلة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت منطقة هانانغ شمال تنزانيا، جراء الأمطار الغزيرة إلى 47 شخصاً على الأقل فيما أصيب وفقد العشرات.

 

 

ونقلت وكالة فرانس برس عن كوين سينديغا المفوضة الإقليمية في منطقة مانيارا شمال تنزانيا قولها لوسائل إعلام محلية: "بلغ عدد القتلى 47 شخصاً وأصيب 85 حتى الآن"، مرجحة ارتفاع عدد القتلى.

 

وفي حصيلة سابقة ذكرت أنّ ما لا يقل عن 20 شخصاً لقوا مصرعهم، وأصيب وفقد العشرات جراء الفيضانات.

 

على هامش كوب 28 رئيس كينيا يطلق مبادرة "التصنيع الأخضر في إفريقيا"


أطلق الرئيس الكيني ساموي روتو مبادرة "التصنيع الأخضر في إفريقيا"، وذلك على هامش فعاليات قمة المناخ (كوب 28)، لتؤكد أهمية التصنيع الأخضر في توظيف الموارد الإفريقية العالية الجودة لضمان تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للجميع.

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) عن الرئيس الكيني قوله - على هامش القمة بحضور عدد من القادة الأفارقة، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP28) سلطان أحمد الجابر، ورائد الأمم المتحدة للمناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر (COP27) الدكتور محمود محيي الدين، اليوم /الأحد/ - "إن مبادرة التصنيع الأخضر في إفريقيا، تشكل خطوة حاسمة نحو تحقيق إعلان نيروبي، وتفعيل دور المجموعات الصناعية الخضراء بقيادة القطاع الخاص وتوسيع نطاقها".

ومن جهته، أشار رئيس جمهورية السنغال ماكي سال إلى أن القادة الأفارقة يعملون على تحديد مسار تنموي للقارة من خلال اتخاذ خطوات حاسمة لتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل مستدامة، وعقد الشراكات الاستراتيجية والتعاون مع مطوري المشروعات في قطاعَي الطاقة والصناعة في جميع أنحاء القارة.

وبدوره، أشاد الدكتور سلطان أحمد الجابر بمبادرة "التصنيع الأخضر" بصفتها فرصة لرفع سقف طموح برنامج الطاقة النظيفة في المؤتمر، الذي تم إطلاقه في قمة المناخ الإفريقية، مؤكداً حرص دولة الإمارات على دعم التصنيع الأخضر في القارة للحفاظ على البيئة والموارد، بالتزامن مع توفير فرص وظيفية عالية الجودة لسكانها، موضحا أن التحدي الذي تواجهه القارة الإفريقية هو نقص فرص العمل، وليس الأيدي العاملة.
وتهدف مبادرة "التصنيع الأخضر في إفريقيا" إلى تسريع وتوسيع نطاق الصناعات والشركات الخضراء في جميع أنحاء القارة، وتعزيز التخفيف والتكيف، وتحفيز النمو الاقتصادي الأخضر، كما تحظى المبادرة بدعم قادة إفريقيا، إذ توفر فرصة مثالية لتحقيق التنمية في بلادهم.