رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بقيادة إماراتية.. إطلاق التحالف الدولي للحد من انبعاثات الحرائق على هامش COP28

نشر
الأمصار

بحث المنتدى الوزاري برئاسة الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية دور قوى إنفاذ القانون في حماية التنوع البيولوجي والبيئي.

كما بحث المنتدى أيضاً ضمان التعافي المناخي. وفي ضوء الجهود الرامية لدولة الإمارات في العمل المناخي الدولي، فقد تم إطلاق التحالف العالمي للحد من انبعاثات الحرائق وذلك تحت قيادة إماراتية.

جاء ذلك ضمن مؤتمر دولي بعنوان "الاستعداد البيئي" على هامش مؤتمر الأطراف COP28.

مذكرات تفاهم

حيث وقعت 6 منظمات عالمية مرموقة معنية بالإطفاء ومكافحة الحرائق، مذكرات تفاهم مع وزارة الداخلية الإماراتية ممثلة بالإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، إلى جانب توقيع إعلان نوايا مع منظمتين معنيتين لتعزيز العمل والتنسيق الدولي المشترك في سبيل تشكيل تحالف دولي تحت مظلة المبادرة المناخي الدولية لمؤسسات إنفاذ القانون ومنظومة عمل موحدة بهدف خفض الانبعاثات الكربونية الناجمة عن الحرائق في العالم والمساهمة بذلك في الجهود العالمية للتخفيف من الآثار السلبية والتحديات الناشئة عن التغير المناخي وضمن جهود تحقيق أهداف مؤتمر الأطراف COP28 الإنسانية.

جدير بالذكر أن المخاوف العالمية تتصاعد من تأثيرات موجات الحرائق الهائلة التي تشهدها مناطق عديدة حول العالم لاسيما في أوقات الصيف، حيث زادت نسبة انبعاثات الكربون نتيجة الحرارة والحرائق التي اندلعت بالغابات. فقد ارتفعت انبعاثات الكربون مسجّلةً مستويات عالية على الصعيد العالمي، وأرقامًا غير مسبوقة تعكس وقع أزمة التغيرات المناخية على كوكب الأرض.

و كانت دولة اليونان من أبرز المتضررين جراء الحرائق التي عصفت بجزرها وأبرزها رودوس، إذ سجلت انبعاثات بلغ مجموعها أكثر من 1 مليار طن متري من الكربون.وهذا الرقم الضخم، يعد ضعف الرقم القياسي المسجّل منذ 20 عامًا.

أما في كندا، فقد بلغت مستويات الكربون فيها بعد اشتعال النيران في مساحات شاسعة من شرقي وغربي البلاد، نحو 160 مليون طنٍ متري.

وقد دفعت الانبعاثات الناتجة عن الحرائق بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى القول بإن العالم قد تخطى عصر الاحتباس الحراري "ودخل عصر الغليان العالمي".