رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق: مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير مضافة بضربة جوية بوادي الشاي بكركوك

نشر
الأمصار

أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، اليوم الأحد، قتل عدد من الإرهابيين وتدمير مضافة بضربة جوية في وادي الشاي في كركوك.

وذكرت القيادة في بيان، أنه "ها هي القوات الأمنية البطلة وسلاح الجو الجسور يباغت العناصر الإرهابية في وادي الشاي /قاطع عمليات كركوك بعد ان دك بضربة جوية ماحقة مفارز لداعش الخائبة ووكرا إرهابيا وأوقع عددا من القتلى في صفوفه".

وأضافت، أنه "جاءت تلك الضربة الناجحة وفق معلومات دقيقة من قبل رجال مديرية الاستخبارات العسكرية بالتعاون والتنسيق مع خلية الاستهداف/قيادة العمليات المشتركة".

وتابعت أنه "سيبقى رجالنا البواسل وصقور سلاح الجو الشجعان على أهبة الاستعداد لمهاجمة أوكار الإرهاب وتكبيد العدو الخسائر تلو الخسائر في صفوفه وأوكاره ومضافاته، وسنوافيكم بالتفاصيل حال ورودها، وما النصر إلا من عند الله".

العراق.. النفط تعلن عن تشكيل فريق مختص بمشاريع خفض الكربون

فصلت وزارة النفط في العراق، اليوم الأحد، الهدف من مشاركة العراق بمؤتمر الأطراف (كوب 28) الذي عقد في الإمارات، وفيما أشارت إلى أن نسبة الانبعاثات في العراق تتجاوز 1% بقليل من مجموعها حول العالم، أعلنت تشكيل فريق مختص بمشاريع خفض الكربون، مؤكدة في الوقت نفسه استمرار العمل بخطة استثمار الغاز المصاحب لجعله مورداً إضافياً للدولة.

وقال مستشار وزير النفط لشؤون الطاقة عبد الباقي خلف، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "مؤتمر الأطراف (كوب 28) واحد من القمم العالمية المهمة والتي تأتي بالتزامن مع استنفار الجهود لمواجهة التغير المناخي الذي يمثل أكبر التحديات التي تهدد كوكب الأرض".

وأضاف، أن "تسمية المؤتمر بالأطراف تعني أن كل دولة وهيئة ومنظمة وشخصية مشاركة طرف من أطراف الحل لهذه الأزمة العالمية، وحضور العراق اليوم في هذا المؤتمر ممثلاً برئيس الجمهورية وعدد من الوزراء كسلطة تنفيذية وعدد من النواب مع وفد فني كبير، يعكس توجه الحكومة واهتمامها في هذا المسار العالمي لمعالجة التحديات المناخية والآثار المترتبة عليها".

وأضاف، أن "المؤتمر فيه منطقتان (الخضراء، والزرقاء)، والجناح العراقي في المنطقة الزرقاء وهي الجزء الحكومي المسجل في الاتفاقية الإطارية للمناخ".

وشدد على "ضرورة أن يشترك العالم أجمع بمسؤولية محاربة التغيرات المناخية، وأن لا يقع العبء على البلدان النامية أو البلدان محدودة الموارد"، منبهاً، إلى أن "اتفاقية باريس تتضمن بنوداً مهمة تراعي البلدان التي تعتمد اقتصاداتها بشكل رئيسي على الوقود الأحفوري لتقديم إسهاماتها الوطنية، واليوم العراق لديه إسهام وطني باتفاق باريس بنسبة 2‎%، بينما استطاع أن يحقق تخفيضاً للانبعاثات بنسبة 4‎% وذلك بفضل الجهود المستمرة في مشاريع استثمار الغاز المصاحب".