رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إطلاق إعلان COP28 بشأن المناخ والإغاثة والتعافي والسلام

نشر
الأمصار

أعلنت رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 اليوم، رسمياً، عن الدول الموقعة على إعلان COP28 بشأن المناخ والإغاثة والتعافي والسلام.

يأتي ذلك في إطار تركيزها على تسريع الجهود العالمية لدعم الدول والمجتمعات الأكثر عُرضة للصراعات وتداعيات تغير المناخ وتعزيز مرونتها المناخية.

ووقعت 70 حكومة و39 مؤسسة على الإعلان، الذي يمثل التزاماً جماعياً بزيادة الاستثمار ودعم إجراءات تعزيز المرونة المناخية في الدول والمجتمعات الأكثر عُرضة للصراعات وتداعيات تغير المناخ.

وأكد السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 على أهمية الإعلان، حيث تؤثر تداعيات تغير المناخ على جميع البشر بشكل متفاوت من مجتمع لآخر، وتقع أضرار الظواهر الجوية القاسية في البيئات الضعيفة والمتأثرة بالصراعات على ثلاثة أمثال عدد الأفراد سنوياً مقارنة بالدول الأخرى، ويضاف إلى ذلك أن من يعيشون في دول نامية وضعيفة يحصلون على 1.25% من التمويل المناخي، مقارنة بمن يعيشون في غيرها، ولذا تلتزم رئاسة COP28 بتنسيق العمل وتكريس التوافق لتغيير هذا الوضع.

كما شهد اليوم إطلاق "ميثاق إدارة الكوارث"، الذي يحدد مبادئ التعاون في العمل المناخي لإدارة المخاطر المرتبطة بالتغيرات المناخية وحماية الفئات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، ويأتي كل من الإعلان والميثاق في إطار سلسلة مبادرات COP28 التي تهدف إلى تسريع جهود تعزيز المرونة المناخية العالمية.

وخصصت رئاسة COP28 يوم 3 ديسمبر/كانون الأول كيوم للصحة، ضمن جهودها في توجيه اهتمام العالم نحو أهمية حماية المجتمعات من تداعيات تغير المناخ، كما تضمن اليوم انعقاد أول اجتماع وزاري للمناخ والصحة في مؤتمرات الأطراف، الذي جمع وزراء الصحة وكبار ممثلي القطاع الصحي من أكثر من 100 دولة، في خطوة لحشد الدعم لكل من جدول أعمال COP28 بشأن المناخ والصحة، و"إعلان COP28 بشأن المناخ والصحة" الذي أُعلن عنه في 2 ديسمبر/كانون الأول في القمة العالمية للعمل المناخي، 

ووقع عليه أكثر من 120 دولة، كما تعهد شركاء المؤتمر بما يفوق مليار دولار للتمويل الخاص بالتصدي للمشكلات الصحية الناتجة عن تغير المناخ.

وأوضح السفير ماجد السويدي أن أنشطة هذا اليوم المتخصص تدعو إلى الاهتمام باحتياجات البشر بالتزامن مع بناء منظومة الطاقة المستقبلية، من خلال تسريع حماية وتعزيز صحتهم ورفاههم، وبناء المرونة المناخية لأنظمة الرعاية الصحية للحد من المخاطر الصحية المتعلقة بالمناخ.

وتمثل حماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش إحدى الركائز الأربع الأساسية في خطة عمل رئاسة COP28.