رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

شاهد.. انفجارات كبيرة تهز تل أبيب

نشر
تل أبيب
تل أبيب

دوت صافرات الإنذار، اليوم السبت، في تل أبيب إثر رشقة صاروخية أطلقت من شمال قطاع غزة على تل أبيب، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

 انفجارات كبيرة تهز تل أبيب

ونشرت “الجزيرة”، مقطع فيديو يرصد انفجارات كبيرة تهز تل أبيب إثر دفعة صاروخية أطلقت من شمال قطاع غزة.

وكانت كتائب القسام أعلنت قصف تل أبيب برشقة صاروخية ردا على المجازر الصهيونية في حق المدنيين.
فيما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على أحياء التفاح والدرج وقصف على منزل في حي الصبرة بمدينة غزة، بينما سقط شهداء وجرحى في استهداف الاحتلال مبنى سكنيا بمنطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.

وكشفت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، عن مطالب من قبل المقاومة الفلسطينية “حماس” بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"القاهرة الإخبارية".

إسرائيل وحركة حماس

وكانت اتفقت "إسرائيل وحركة حماس"، على تمديد الهُدنة ليوم ثامن، سيتضمن إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين مُقابل الإفراج عن مُعتقلين فلسطينيين، حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين مصريين، اليوم الجمعة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.