رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

انتخاب الجزائر بمنصب نائب رئيس المؤتمر الـ20 لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية

نشر
الأمصار

انتخبت الجزائر، ممثلة في مندوبها الدائم بفيينا، السفير العربي لطروش، بالتزكية، في منصب نائب رئيس المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) في دورته ال20، المنعقدة بالعاصمة النمساوية من 27 نوفمبر إلى 1 ديسمبر.

ويأتي تولي الجزائر، نيابة رئاسة مؤتمر "اليونيدو"، باسم المجموعة الإفريقية، امتدادا للحركية التي تعرفها الدبلوماسية الجزائرية على الصعيدين الإقليمي والدولي، تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

وبصفته نائب رئيس الدورة، ترأس السفير لطروش، الأربعاء الماضي، جلسات المؤتمر التي تمحورت حول شعار "عولمة عادلة: حل مبتكر لصناعة المستقبل".

ولدى تدخله سابقا في جلسة النقاشات العامة، بصفته رئيسا للوفد الجزائري، أكد السفير لطروش، على وجه الخصوص، أن "التنمية الصناعية في الجزائر، تعد هدفا ذا بعد وطني و خيارا استراتيجيا، باعتبارها رافعة أساسية في بناء مشروع اقتصادي منتج".

من جهة أخرى، أطلع الوفد الجزائري، المشاركين في المؤتمر على الجهود الرامية لتعزيز الترسانة القانونية الوطنية، قصد انتاج البعد المناخي في مختلف السياسات العمومية التنموية، اتساقا بالتزامات الجزائر وتعهداتها الدولية.

و أشار في هذا الشأن إلى استحداث محافظة الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية، قصد ضمان التناغم بين القطاعات لتطوير الطاقات المتجددة في الجزائر، على غرار الهيدروجين الأخضر.

وعلى الصعيد القاري، رحب الوفد الجزائري باستراتيجية "اليونيدو" الجديدة لإفريقيا 2023-2025، داعيا المدير العام للمنظمة إلى "الإسراع في تطوير برامج رائدة تلبي احتياجات و تطلعات القارة في المستقبل".

وفي إطار إسهاماتها في بعث عجلة التنمية في افريقيا، أطلع رئيس الوفد الجزائري المشاركين، على احتضان الجزائر من 5 الى 7 ديسمبر الجاري، الطبعة الثانية للمؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة.

الجزائر.. قوجيل يستقبل الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي لجنوب إفريقيا

استقبل رئيس مجلس الامة في الجزائر صالح قوجيل، بمعية وفد من المجلس, اليوم السبت بالجزائر العاصمة الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي لجمهورية جنوب افريقيا السيد فيكيل مبالولا بمعية النائب الأول للأمين العام للحزب السيدة موكونيان نومفولا بولا والوفد المرافق لهما حسب ما أفاد بيان للغرفة العليا للبرلمان.

وقد جسدت المقابلة -وفقا للبيان- "قوة وعراقة العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر وجنوب إفريقيا, وعمق الصداقة التي تجمع البلدين والشعبين".

و استحضر رئيس مجلس الأمة "قوة التقارب التي نسجها تقاسم البلدين الصديقين لتاريخ زاخر بملاحم الكفاح ضد الاستعمار والتمييز العنصري, والتي استمرت حتى بعد استقلال الجزائر, وكذا, توافقهما تجاه العديد من مسائل الراهن الدولي والإفريقي, وانسجام مواقفهما الداعمة للقضايا العادلة في العالم".