رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السفير التركي بالقاهرة: "زيارة أردوغان إلى مصر مُدرجة على جدول الأعمال"

نشر
الأمصار

صرح السفير التركي بالقاهرة "صالح موطلو شن"، بأن زيارة الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إلى مصر مُدرجة على جدول الأعمال، حسبما أفادت وسائل إعلام مصرية، اليوم الجمعة.

جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفال بمرور الذكرى المئوية على تأسيس الجمهورية التركية في مقر إقامته بالقاهرة.

وأوضح موطلو شن، أن هذه الزيارة التاريخية ستتناول جميع جوانب العلاقات الثنائية كما أنها ستوفر إمكانية التشاور بشأن القضية الفلسطينية والتي يتشارك البلدان نفس الموقف تجاهها.

كما أشار السفير شن، في هذا السياق إلى أهمية وقف الحرب وسفك الدماء في غزة والذي أسفر عن في مقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين، وضمان السلام والهدوء.

وقال إن تركيا ومصر لهما موقف مشترك تجاه هذه القضية.

وأكد موطلو شن، أن تركيا بمناسبة الذكري السنوية لتأسيس الجمهورية حققت الكثير من المكتسبات والنجاحات في الصناعة والتجارة و الثقافة والفن وكافة المجالات الاخري مشيرا إلى أن تركيا باقتصادها وتكنولوجياتها أخذت مكانا بين الاقتصاديات المتقدمة في العالم في كافة المجالات.

وأشار إلى وجود تعاون بين البلدين في التجارة والفن والثقافة والسياحة والاقتصاد والتجارة والعديد من المجالات الأخرى و وجود إمكانيات كبيرة لتطوير هذا التعاون بما يساهم في خدمة رفاهية ومنفعة كلا البلدين.  

وأفاد بأن العلاقات مع الشرق الأوسط والدول العربية والإسلامية قد شهدت تطورات كبيره بفضل الأمة التركية وبشكل خاص السياسة القومية المستقلة التي يتبعها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في العشرين العام الماضيين.

أردوغان: "تركيا كثفت جهودها لوقف إراقة الدماء في غزة"

صرح الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، بأن القادة الأوروبيين باتوا "أسرى عار الهولوكوست" لمواقفهم "غير المنصفة" إزاء ما يتعرض له الفلسطينيون من مجازر جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، الثلاثاء.

وأضاف في تصريحات صحفية، بعد اجتماع للحكومة التركية بالعاصمة أنقرة، أن إسرائيل وداعميها يستخدمون كافة وسائل الحرب الحديثة ضد الأطفال والنساء والمسنين، وسيحاكمون أمام ضمير الإنسانية.

وشدد الرئيس التركي على أن بلاده هي الدولة الوحيدة التي لا تستطيع إسرائيل مهما حاولت اتهامها بمعاداة السامية، مؤكدا أنه ليس في ماضي تركيا وصمة عار كهذه.

وذكر أن إسرائيل تحاول كسر عزيمة المقاومة عند الغزيين ليس بقتلهم فحسب بل بقطع الماء والوقود والكهرباء والاتصال عنهم وأيضا بقصف المستشفيات.

وقال إن غزة تشهد منذ 7 أكتوبر وحشية لا تقل عما حدث خلال الحروب الصليبية قبل 1000 عام وفي الحرب العالمية الثانية.

وأكد على أن بلاده كثفت جهودها لوقف إراقة الدماء في غزة، قائلا "نتابع بأسف انعدام ضمير الدول الغربية".

كما تطرق الرئيس التركي لمسألة الأسلحة النووية الإسرائيلية وأكد أن بلاده لن تسمح بنسيان هذه القضية.

وأشار أردوغان إلى أن تركيا أرسلت 11 طائرة شحن وسفينة محملة بالمساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة عبر مصر، حيث قال إن أنقرة "أرسلت 800 طن من المساعدات الإنسانية إلى غزة".

تركيا تُهاجم الاحتلال الإسرائيلي وتنتقد التصريحات ضد أردوغان

انتقدت "وزارة الخارجية التركية"، تصريحات سُلطات الاحتلال الإسرائيلية التي لا أساس لها من الصحة بشأن الرئيس "رجب طيب أردوغان"، مُعتبرة أنه لا يحق لها الحديث عن القوانين لأنها ترتكب مجازر وقمعًا غير مسبوق للفلسطينيين، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، الخميس.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن التصريحات الافترائية التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية إيلي كوهين بشأن الرئيس أردوغان، لا أساس لها من الصحة، وجاءت بسبب انزعاجهما من حقيقة أن الرئيس التركي قال الحقيقة.

وأضافت الوزارة: أن ادعاءاتهم التي لا أساس لها بشأن رئيسنا لن تغطي جرائمهم، مُؤكدة أن السلطات الإسرائيلية فقدت شرعيتها في نظر العالم لأنها تقصف المستشفيات علانية، وتقتل النساء والأطفال وترتكب جرائم حرب.

وتابعت الوزارة أن تركيا ستواصل معارضتها للمجزرة في غزة ودعم القضية المشروعة للشعب الفلسطيني.

تركيا.. النيابة العامة في إسطنبول تُطالب بفتح قضية جنائية ضد نتنياهو

وجهت "النيابة العامة في إسطنبول"، إلى وزارة العدل التركية طلبًا لفتح قضية جنائية ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، بتُهمة ارتكاب أعمال "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، الأربعاء.

وأفادت قناة "سي إن إن تورك"، يوم الثلاثاء، بأن الطلب يتضمن الدعوة لمحاكمة نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وفي وقت سابق، أعلن المسؤول في حزب العدالة والتنمية الموالي للرئيس رجب طيب أردوغان، متين كولونك، أن وزارة العدل التركية طالبت المحكمة الجنائية الدولية بملاحقة رئيس الوزراء الإسرائيلي.

ويُطالب الجانب التركي المحكمة ببدء جمع الأدلة على "جرائم نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني" من أجل فتح قضية جنائية ضده وضد غيره من المسؤولين الإسرائيليين على خلفية العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن أن أنقرة تبذل جهودا من أجل توجيه تهم بارتكاب "جرائم حرب" إلى إسرائيل، وأنها لم تعد تعتبر نتنياهو طرفا يمكن التفاوض معه، رغم الحفاظ على الاتصالات مع إسرائيل على مستوى الاستخبارات.