رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أردوغان: "تركيا كثفت جهودها لوقف إراقة الدماء في غزة"

نشر
الأمصار

صرح الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، بأن القادة الأوروبيين باتوا "أسرى عار الهولوكوست" لمواقفهم "غير المنصفة" إزاء ما يتعرض له الفلسطينيون من مجازر جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الثلاثاء.

وأضاف في تصريحات صحفية، بعد اجتماع للحكومة التركية بالعاصمة أنقرة، أن إسرائيل وداعميها يستخدمون كافة وسائل الحرب الحديثة ضد الأطفال والنساء والمسنين، وسيحاكمون أمام ضمير الإنسانية.

وشدد الرئيس التركي على أن بلاده هي الدولة الوحيدة التي لا تستطيع إسرائيل مهما حاولت اتهامها بمعاداة السامية، مؤكدا أنه ليس في ماضي تركيا وصمة عار كهذه.

وذكر أن إسرائيل تحاول كسر عزيمة المقاومة عند الغزيين ليس بقتلهم فحسب بل بقطع الماء والوقود والكهرباء والاتصال عنهم وأيضا بقصف المستشفيات.

وقال إن غزة تشهد منذ 7 أكتوبر وحشية لا تقل عما حدث خلال الحروب الصليبية قبل 1000 عام وفي الحرب العالمية الثانية.

وأكد على أن بلاده كثفت جهودها لوقف إراقة الدماء في غزة، قائلا "نتابع بأسف انعدام ضمير الدول الغربية".

كما تطرق الرئيس التركي لمسألة الأسلحة النووية الإسرائيلية وأكد أن بلاده لن تسمح بنسيان هذه القضية.

وأشار أردوغان إلى أن تركيا أرسلت 11 طائرة شحن وسفينة محملة بالمساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة عبر مصر، حيث قال إن أنقرة "أرسلت 800 طن من المساعدات الإنسانية إلى غزة".

تركيا تُهاجم الاحتلال الإسرائيلي وتنتقد التصريحات ضد أردوغان

انتقدت "وزارة الخارجية التركية"، تصريحات سُلطات الاحتلال الإسرائيلية التي لا أساس لها من الصحة بشأن الرئيس "رجب طيب أردوغان"، مُعتبرة أنه لا يحق لها الحديث عن القوانين لأنها ترتكب مجازر وقمعًا غير مسبوق للفلسطينيين، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، الخميس.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن التصريحات الافترائية التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية إيلي كوهين بشأن الرئيس أردوغان، لا أساس لها من الصحة، وجاءت بسبب انزعاجهما من حقيقة أن الرئيس التركي قال الحقيقة.

وأضافت الوزارة: أن ادعاءاتهم التي لا أساس لها بشأن رئيسنا لن تغطي جرائمهم، مُؤكدة أن السلطات الإسرائيلية فقدت شرعيتها في نظر العالم لأنها تقصف المستشفيات علانية، وتقتل النساء والأطفال وترتكب جرائم حرب.

وتابعت الوزارة أن تركيا ستواصل معارضتها للمجزرة في غزة ودعم القضية المشروعة للشعب الفلسطيني.

تركيا.. النيابة العامة في إسطنبول تُطالب بفتح قضية جنائية ضد نتنياهو

وجهت "النيابة العامة في إسطنبول"، إلى وزارة العدل التركية طلبًا لفتح قضية جنائية ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، بتُهمة ارتكاب أعمال "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، الأربعاء.

وأفادت قناة "سي إن إن تورك"، يوم الثلاثاء، بأن الطلب يتضمن الدعوة لمحاكمة نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وفي وقت سابق، أعلن المسؤول في حزب العدالة والتنمية الموالي للرئيس رجب طيب أردوغان، متين كولونك، أن وزارة العدل التركية طالبت المحكمة الجنائية الدولية بملاحقة رئيس الوزراء الإسرائيلي.

ويُطالب الجانب التركي المحكمة ببدء جمع الأدلة على "جرائم نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني" من أجل فتح قضية جنائية ضده وضد غيره من المسؤولين الإسرائيليين على خلفية العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن أن أنقرة تبذل جهودا من أجل توجيه تهم بارتكاب "جرائم حرب" إلى إسرائيل، وأنها لم تعد تعتبر نتنياهو طرفا يمكن التفاوض معه، رغم الحفاظ على الاتصالات مع إسرائيل على مستوى الاستخبارات.

تركيا تُعلن موقفها من حركة المُقاومة الفلسطينية "حماس"

أعلن نائب الرئيس التركي، "جودت يلماز"، موقف أنقرة من حركة المُقاومة الفلسطينية "حماس"، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، الجمعة.

حماس تُدافع عن وطنها

وقال يلماز، في تصريحات صحفية، عن حركة "حماس": "موقفنا ثابت بأحقية الشعب الفلسطيني بالمقاومة لتحرير أراضيه المحتلة وبمعارضة انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها إسرائيل.. حماس تدافع عن وطنها".

ومُنذ قليل، أضاف يلماز، أن ما نشهده في قطاع غزة هو نقطة سوداء في تاريخ البشرية، مُشيرًا إلى أن تركيا تحاول وقف التصعيد والوحشية في غزة.

وتابع يلماز: "نتحدث مع العديد من الدول العربية حول الوضع في غزة، ونعمل على تقديم المساعدات الإنسانية للقطاع.. وقد وصلت عشر طائرات مساعدات تركية إلى مصر".

الاحتلال الإسرائيلي يُعلن استعداده لخوض "حرب طويلة" في غزة

أعلن "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، استعداده لخوض "حرب طويلة" في غزة، مُشيرًا إلى أن "بدايتها شمالي القطاع"، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء الخميس.

وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري، في مؤتمر صحفي: "سنعمق عملياتنا داخل غزة في المستقبل القريب"، مؤكدا على أن هدف المعارك "السيطرة على معاقل حركة حماس".

وجدد هغاري تأكيد إسرائيل على أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في قطاع غزة"، وأضاف: "القتال سيستمر".

كما أكد المتحدث أن إسرائيل "عازمة على إعادة المحتجزين إلى بيوتهم"، في إشارة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم حماس منذ هجومها المفاجئ على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.

تركيا ترد بقوة على الهجوم الإسرائيلي ضد أردوغان

أكدت "وزارة الخارجية التركية"، في بيان رسمي، رفضها بشكل قاطع الافتراءات والادعاءات التي لا أساس لها من الصحة التي يُطلقها بعض مسؤولين الاحتلال الإسرائيلي ضد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية، الأحد.

وأضافت وزارة الخارجية التركية: "نرد الاتهامات (المسؤولين الإسرائيليين) بمعاداة السامية والتشهير والإهانات ضد رئيسنا وبلدنا بالمثل إلى مخاطبيهم".

وأكملت الخارجية: "ندعو السلطات الإسرائيلية إلى الاستجابة بشكل عاجل لدعوات وقف إطلاق النار من أجل إنهاء الهمجية التي تهدف إلى التدمير الكامل لسكان غزة".

وفي وقت سابق من يوم السبت، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين أنه اصدر أوامره بعودة الممثلين الدبلوماسيين الإسرائيليين من تركيا بهدف إعادة تقييم العلاقات الإسرائيلية التركية.

وقال الوزير كوهين ذلك بعد التصريحات التي صدرت اليوم السبت عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وشكلت هجوما لاذعا على تل أبيب بسبب ما قال عنها "مجازر ومذابح تنفذها إسرائيل في غزة وسط صمت كامل من المجتمع الدولي والدول الغربية التي أصبحت عمياء عن رؤية من تقتلهم إسرائيل".

وصرح كوهين بحسب بيان صادر عن المكتب الصحفي للخارجية الإسرائيلية: "تستدعي إسرائيل دبلوماسييها من تركيا لإعادة تقييم العلاقات الثنائية في ضوء التصريحات الأخيرة للقيادة السياسية التركية، ولا سيما رئيس البلاد رجب طيب أردوغان".

وأضاف: "على خلفية اللهجة المتصاعدة للتصريحات التركية، أمرت باستدعاء ممثلينا الدبلوماسيين من تركيا من أجل إعادة تقييم العلاقات الإسرائيلية التركية".