رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليمن.. توقيع اتفاقية توأمة بين تعز وجيبوتي

نشر
الأمصار

وقعت محافظة تعز اتفاقية توأمة مع جيبوتي، بهدف تعزيز الروابط الثقافية والسياحية وتدفق التجارة والاستثمار بين المدينتين.

وتنص الاتفاقية، التي وقعها اليوم الخميس، محافظ تعز؛ نبيل شمسان، ومحافظ جيبوتي؛ سعيد داوود، على تعزيز الروابط الثقافية والسياحية والتبادلات التجارية وتدفقات الاستثمار وتبادل الخبرات في مجالات بناء البنية التحتية، وخلق فرص العمل لأبناء المدينتين في إطار اتفاقيات التعاون.

وتتضمن الاتفاقية تشكيل لجنة فنية مكونة من أربعة أشخاص؛ إثنان من كل مدينة، تتمثل مهمتها في متابعة مستوى الجهود التعاونية بين المدينتين، وتعقد اجتماعها مرة في العام، وبالتناوب في مدينتي تعز وجيبوتي.
كما تقوم اللجنة بإعداد تقارير تقييمية لمستوى النجاحات التي تحققت من خلال الجهود التعاونية للمدينتين، والتحديات التي تواجهها، ورفعها إلى اجتماع مجلس إدارة المدينتين الذي يتم تنظيمه في إحداهما بالتناوب مرة واحدة في العام.

وبحسب الاتفاقية، تقوم إدارة المدينتين مع نهاية كل أربع سنوات، بإجراء تقييم للنجاحات والتحديات، وعلى ضوئها  تحدد رؤية للخطوات التي يجب اتباعها خلال السنوات الأربع القادمة، وتحديد مجالات جديدة لتطوير الجهود التعاونية بين المدينتين.

سفيرة المغرب بإثيوبيا: نعمل لصالح إفريقيا


أكدت سفيرة المغرب لدى إثيوبيا وجيبوتي، نزهة علوي محمدي، أن المغرب، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، يعمل بلا كلل من أجل تبادل الخبرات والممارسات الفضلى المتعلقة بالبرامج الاقتصادية والتنموية، بالموازاة مع تعزيز الأنظمة المالية والبنكية لعدد من بلدان القارة.

وأبرزت علوي محمدي، خلال مشاركتها، في ندوة رفيعة المستوى بأديس أبابا حول “انخراط القطاع الخاص وإدماج المقاولات الصغرى والمتوسطة وتنمية سلاسل القيمة الإقليمية في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (زلكاف)” أن الإجراءات التي اتخذها المغرب في هذا الصدد مكنت من زيادة القيمة الإجمالية للمبادلات التجارية الثنائية للمملكة مع البلدان الإفريقية بنسبة 9,5 بالمائة كمتوسط سنوي.

وأوضحت السفيرة، وهي أيضا “زميلة أولى” بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، أن المملكة تعمل أيضا من خلال مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط على تطوير سلسلة قيمة قارية متقدمة ستمكن إفريقيا، في غضون سنوات قليلة، من ولوج عادل ومنصف إلى كميات كافية من الأسمدة، من خلال اعتماد رؤية واضحة لتنفيذ مشاريع من شأنها تغيير الوضع الفلاحي بالقارة وتعزيز الأمن الغذائي.

وسلطت علوي محمدي في هذا السياق الضوء على العمل الهادف إلى إنشاء منصة صناعية لإنتاج الأسمدة في إثيوبيا، بتكلفة تقدر بـ3.7 مليارات دولار وبطاقة إنتاجية تبلغ حوالي 2.5 مليون طن سنويا من الأسمدة المخصصة للسوق المحلية والتصدير، بالإضافة إلى افتتاح مصنع لصناعة الأسمدة بغانا ومصنع ثان بنيجيريا سيخصص لصناعة الأمونيا المستخدمة في التسميد الزراعي.

كما توقفت عند مشروع خط أنابيب الغاز بين المغرب ونيجيريا، الذي يعد مبادرة طموحة تهدف إلى تثمين قدرات الموارد الإفريقية وإعادة تشكيل الخارطة الطاقية الإقليمية وتحسين القدرات اللوجستية والتنافسية للغاز الإفريقي وتعزيز مكانته في السوق الأوروبية.

وقالت في هذا الصدد إن كل هذه المبادرات تعكس تشبث المغرب الراسخ بمبادئ التعاون جنوب- جنوب والتضامن والتآزر بين بلدان القارة الإفريقية.