رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إثيوبيا تشارك في الدورة الثامنة والعشرين لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية

نشر
الأمصار

يشارك وفد برئاسة وزير الدولة للصناعة في إثيوبيا حسن محمد في الدورة الـ28 لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي بهولندا، بحسب وزارة الخارجية.

وتتداول الجلسة حول جداول أعمال مختلفة تجمع الدول الأعضاء البالغ عددها 193 دولة بشأن تنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية التي توجه عمل المنظمة.

وقد أوضح وزير الدولة موقف إثيوبيا بشأن الحاجة إلى تعزيز البرنامج الأفريقي لنقل التكنولوجيا وبناء القدرات في مجال التكنولوجيات المتعلقة بالمواد الكيميائية والجوانب الوقائية بشأن الأضرار.

وعلم أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أطلقت مؤخرًا مختبرًا كيميائيًا متطورًا سيكون متاحًا لطلب الدول الأعضاء من المختبرات الكيميائية والتدريب وبناء القدرات.

وكما يعلم أن إثيوبيا عضو مؤسس في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تأسست في عام 1997.

وكان أكد أعضاء مجلس نواب الشعب (HPR) في إثيوبيا، اليوم الخميس، على الحاجة الملحة لحل دبلوماسي للمشكلة البحرية التي تواجه البلاد.

وتأتي هذه التصريحات بعد تصريحات رئيس الوزراء أبي أحمد أمس، التي دعا فيها إلى مشاركة استباقية مع الشركاء الإقليميين لاستكشاف حلول مفيدة للطرفين تضمن وصول إثيوبيا إلى الموانئ البحرية.

وشدد أعضاء مجلس نواب الشعب على رغبة البلاد في الاستفادة من الموانئ المجاورة في شراكة سلمية مربحة للجانبين.

وأشاروا إلى أن افتقار إثيوبيا إلى الموانئ يعيق تطوير المشاريع الضخمة ويعوق أيضًا تجارة الاستيراد والتصدير.

 

وفي هذا الصدد، أعرب تيشومي ويل، أحد أعضاء مجلس نواب الشعب، عن دعمه لاقتراح رئيس الوزراء، مشيرًا إلى أنه يحمل إمكانية التوصل إلى حل دائم للتحديات المتعلقة بالموانئ في إثيوبيا.

وقال ويل: "نهج الحكومة يتمحور حول المنفعة المتبادلة ليس فقط للحاضر ولكن أيضًا للجيل القادم. يجب أن نستفيد معًا. لدينا موارد يمكننا تقاسمها."

وأضاف العضو أن إقامة علاقات مبنية على المصلحة الوطنية والمنفعة المتبادلة مع جميع الأطراف المعنية أمر ضروري.

إثيوبيا.. الجيش يستعيد السيطرة على مدينة لاليبيلا من ميليشا فانو

وفي وقت سابق، استعاد الجيش الفدرالي في إثيوبيا، السيطرة على مدينة لاليبيلا الأرثوذكسية المقدسة في شمال إثيوبيا، الخميس، بعد رحيل عناصر ميليشيا سيطروا على معظمها في اليوم السابق، وفق ما أفاد اثنان من السكان.

وقال أحد كهنة مدينة لاليبيلا الأرثوذكسية المقدسة في شمال إثيوبيا، البالغ عدد سكانها نحو 35 ألف نسمة والمعروفة عالميا لكنائسها المنحوتة في الصخر التي تعود للقرون الوسطى، لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه لأسباب أمنية إنه حضر صباح الخميس جنازة 16 شرطيا قتلوا في معارك.