رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البحرين وأثيوبيا تبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية

نشر
الأمصار

اجتمع السفير شيفرو غنتي، القنصل العام لأثيوبيا في البحرين، مع مساعد وزير الشؤون القنصلية والإدارية بوزارة خارجية البحرين السفير الدكتور محمد علي، لبحث موضوع المواطنين وكيفية تحسين الخدمات المقدمة لهم.

وأكد السفير شيفرو أن مكتب القنصلية العامة لديه فريق من الخبراء المؤهلين على أعلى مستوى لتقديم الخدمات القنصلية للمواطنين الإثيوبيين في البحرين.

كما ناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية. واتفقوا على أهمية تمثيل حكومة البحرين الملكية في أديس أبابا، حيث أنها مقر الاتحاد الأفريقي والعديد من المنظمات الدولية.

من جانبه، أشار مساعد الوزير السفير الدكتور محمد علي إلى المشاكل التي واجهها بعض المواطنين الإثيوبيين في البحرين، وأشاد بالخطوات التي اتخذها مكتب القنصلية العامة لحل هذه المشاكل.

وكشف مساعد الوزير أن البحرين تدرس إمكانية فتح سفارة في أديس أبابا، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتقديم الخدمات القنصلية للمواطنين البحرينيين في إثيوبيا.

وكان أكد أعضاء مجلس نواب الشعب (HPR) في إثيوبيا، اليوم الخميس، على الحاجة الملحة لحل دبلوماسي للمشكلة البحرية التي تواجه البلاد.

وتأتي هذه التصريحات بعد تصريحات رئيس الوزراء أبي أحمد أمس، التي دعا فيها إلى مشاركة استباقية مع الشركاء الإقليميين لاستكشاف حلول مفيدة للطرفين تضمن وصول إثيوبيا إلى الموانئ البحرية.

وشدد أعضاء مجلس نواب الشعب على رغبة البلاد في الاستفادة من الموانئ المجاورة في شراكة سلمية مربحة للجانبين.

وأشاروا إلى أن افتقار إثيوبيا إلى الموانئ يعيق تطوير المشاريع الضخمة ويعوق أيضًا تجارة الاستيراد والتصدير.

 

وفي هذا الصدد، أعرب تيشومي ويل، أحد أعضاء مجلس نواب الشعب، عن دعمه لاقتراح رئيس الوزراء، مشيرًا إلى أنه يحمل إمكانية التوصل إلى حل دائم للتحديات المتعلقة بالموانئ في إثيوبيا.

وقال ويل: "نهج الحكومة يتمحور حول المنفعة المتبادلة ليس فقط للحاضر ولكن أيضًا للجيل القادم. يجب أن نستفيد معًا. لدينا موارد يمكننا تقاسمها."

وأضاف العضو أن إقامة علاقات مبنية على المصلحة الوطنية والمنفعة المتبادلة مع جميع الأطراف المعنية أمر ضروري.

إثيوبيا.. الجيش يستعيد السيطرة على مدينة لاليبيلا من ميليشا فانو

وفي وقت سابق، استعاد الجيش الفدرالي في إثيوبيا، السيطرة على مدينة لاليبيلا الأرثوذكسية المقدسة في شمال إثيوبيا، الخميس، بعد رحيل عناصر ميليشيا سيطروا على معظمها في اليوم السابق، وفق ما أفاد اثنان من السكان.

وقال أحد كهنة مدينة لاليبيلا الأرثوذكسية المقدسة في شمال إثيوبيا، البالغ عدد سكانها نحو 35 ألف نسمة والمعروفة عالميا لكنائسها المنحوتة في الصخر التي تعود للقرون الوسطى، لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه لأسباب أمنية إنه حضر صباح الخميس جنازة 16 شرطيا قتلوا في معارك.