رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الأردنية: إسرائيل أساس الشر في المنطقة

نشر
الأمصار

اتهم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء، إسرائيل باستغلال صمت مجلس الأمن الدولي لمواصلة العدوان على قطاع غزة.

جاء ذلك خلال كلمة الصفدي في جلسة مجلس الأمن، المنعقدة اليوم الأربعاء، عن الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.

وقال الصفدي إن إسرائيل اعتبرت صمت مجلس الأمن ضوءا أخضر للاستمرار بضرب غزة، مؤكدا أن العدوانية الإسرائيلية انتقامية فجة، لا يزال البعض يبررها بأنها دفاع عن النفس في تحد للقانون الدولي.

وأضاف الصفدي أن الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية أساس الشر في المنطقة، وأن إسرائيل أحبطت جهود السلام على مدار السنوات الثلاثين الماضية.

وشدد الصفدي على أن زوال الاحتلال هو طريق الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين ولشعوب المنطقة، داعيا مجلس الأمن إلى فرض وقف لإطلاق النار وإنهاء الاحتلال وحل الدولتين.

وطالب الصفدي المجتمع الدولي باعتماد قرار ملزم يعترف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مؤكدا أن التضامن الحقيقي مع الشعب الفلسطيني يجب أن ينهي سفك دمائه في غزة والضفة الغربية.

وختم الصفدي كلمته بالقول إن الاحتلال والسلام نقيضان لا يجتمعان، وإن السلام عادلا شاملا ودائما يحترم حق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة.

 

رئيس وزراء الأردن يشيد بموقف مصر الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين

أشاد رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، بموقف مصر الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة.

وقال الخصاونة، في مقابلة مع قناة المملكة الأردنية مساء اليوم الأحد، إن الأردن ساند الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الذي قد يشكل مقدمة لأنماط من التهجير القسري باتجاهات أخرى بما فيها في الضفة الغربية.

وأضاف الخصاونة، أن تهجير الفلسطينيين "خط أحمر" بالنسبة للأردن، مشيرا إلى أن الأردن وضع محددات منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي "الغاشم" على قطاع غزة، وخصوصا في ظل وجود دعوات بتحرك سكان وأهل قطاع غزة إلى خارج قطاع غزة باتجاه مصر.

ولفت إلى أن دعوات التهجير من قطاع غزة خط أحمر بالنسبة للأردن وقد يشكل مقدمة لأنماط من التهجير القسري باتجاهات أخرى بما فيها في الضفة الغربية.

وأكد الخصاونة أن أي نمط للتهجير القسري للسكان باتجاه الأردن، "سيشكل إعلان حرب علينا، مشيرًا إلى أن معاهدة السلام تنص على أن حركة السكان وتهجير السكان أمر غير جائز وبالتالي إذا جرت أي محاولة أو إنتاج لأي ظرف من شأنه أن يؤدي إلى تهجير قسري للسكان سيشكل خرقا ماديا لاتفاقية السلام"، يتناقض مع مبتغى وغايات اتفاقية السلام وبالتالي يعيدنا إلى حالة لا سلام وهذا أمر يتعلق بالأردن ومصر.

وتابع الخصاونة: "سننظر إليه كما يجب أن ننظر إليه بوصفه إخلالا جوهريا ببنود معاهدة السلام وبوصفه يعيدنا إلى حالة لا سلام ويمثل إعلانا للحرب علينا"