رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بابا الفاتيكان يقرر إلغاء مشاركته في "كوب 28" بسبب حالته الصحية

نشر
الأمصار

أعلن الفاتيكان، اليوم الثلاثاء، أن البابا فرنسيس ألغى زيارة كانت مقررة إلى دبي للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28)، بسبب استمرار معاناته من الأنفلونزا والتهاب الرئة.

كان من المقرر أن يبدأ البابا زيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى دبي، يوم الجمعة.

وأعلن الفاتيكان، أمس الاثنين، أن البابا فرنسيس، الذي يعاني من التهاب في الرئة، في حالة "جيدة ومستقرة"، ويتلقى علاجًا بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد، وسيقلص أنشطته خلال الأيام القليلة المقبلة من أجل الحفاظ على قوته.

وكتب الفاتيكان عبر منصة "إكس" أن البابا خضع لفحص طبي في أحد مستشفيات روما للاطمئنان على عدم إصابته بمضاعفات رئوية قبل أن يعود إلى الفاتيكان.

يذكر أن رئيس الكنيسة الكاثوليكية سيحتفل بعيد ميلاده 87 الشهر المقبل

وتتأهب دولة الإمارات العربية المتحدة لإنطلاق مؤتمر الأطراف COP28 الخاص بـ تغيير المناخ وذلك في نهاية الاستعدات التي تأتي قبل شهر على إنطلاقة، حيث تستضيف الإمارات مؤتمر الأطراف “كوب 28” في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023. 

ومن المقرر أن يجمع "مؤتمر الأمم المتحدة السنوي الـ 28 لتغير المناخ" (كوب 28)، الدول الأطراف في "اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ" (الاتفاقية الإطارية)، بالإضافة إلى آلاف الخبراء، والصحفيين، ونشطاء المناخ وأفراد المجتمعات المحلية، وممثلي الشركات، والمجموعات غير الحكومية. وهو منتدى تناقش فيه الدول سبل مواجهة أزمة المناخ التي يتزايد أثرها السلبي على حقوق الإنسان حول العالم

وقد اختتم اليوم، الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، ورئيس مؤتمر الأطراف COP28، الاجتماعات الوزارية التمهيدية لمؤتمر الأطراف COP28، والتي حضرها أكثر من 70 وزيراً و100 وفد، لمناقشة مختلف الجوانب المتعلقة بمفاوضات المؤتمر في محطة مفصلية قبل شهر على انطلاقه، بهدف بناء توافق في الآراء وتحديد مسار العمل المرتقب في COP28، حيث دعا الجابر الوزراء والوفود المشاركة من جميع أنحاء العالم إلى تسريع التقدم في المفاوضات خلال المؤتمر، مؤكداً عدم وجود مجال لتأخير العمل المناخي المطلوب حالياً.

أكد الدكتور سلطان الجابر على أن رئاسة المؤتمر تؤكد على تكريس التوافق لتحقيق الإجماع وتسريع التقدم في كلٍ من العمل المناخي والتنمية المستدامة بشكل متزامن من أجل حماية كوكب الأرض وازدهار البشرية في كل مكان.

وخلال كلمته قدم دعوة كافة الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ إلى الاستمرار في التواصل وبناء توافق الآراء وتحفيز العمل والإنجاز استعداداً لـ COP28، مشدداً على الحاجة إلى تكثيف الجهود لتسهيل التوصل إلى قرارات توفر للعالم مؤشرات وموجِّهات واضحة وعمليّة حول كيفية معالجة الثغرات التي كشفت عنها الحصيلة العالمية.