رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الشركات الصينية تستحوذ على الحصة الأكبر من النفط العراقي في أكتوبر

نشر
النفط
النفط

استحوذت الشركات النفطية الصينية على عمليات الشراء النفط العراقي خلال شهر أكتوبر الماضي، وذلك حسبما أعلنت شركة تسويق النفط العراقية "سومو" اليوم الثلاثاء.

شراء النفط العراقي

 

وكانت الشركات الصينية الأكثر عدداً من بين الشركات العالمية الأخرى في شراء النفط العراقي وبواقع 9 شركات من أصل 38 شركة قامت بشراء النفط خلال شهر أكتوبر الأول، وفقًا لإحصائيات نشرتها "سومو" على موقعها الرسمي.

 

وأضافت أن الشركات الهندية جاءت ثانيا بعدد 7 شركات، ومن ثم جاءت الشركات الكورية الجنوبية ثالثا بعدد 4 شركات، وجاءت الشركات الامريكية رابعا بعدد 3 شركات، وجاءت الشركات اليونانية والتركية والايطالية بعدد شركتين لكل واحدة منهما، فيما توزعت البقية على الشركات امارتية و ماليزية و(الهولندية - البريطانية) واسبانية ومصرية وفرنسية واردنية وكويتية وتركية وبواقع شركة واحدة لكل منهما.

وتعتمد سومو في بيعها للنفط العراقي على المعايير الرئيسية للتعاقد مع الشركات النفطية العالمية الكبرى والمتوسطة المستقلة والحكومية المتكاملة عموديا"، مشيرة إلى أن أبرز الشركات العالمية التي اشترت النفط العراقي هي شركة اندلان اويل الهندية وكوكاز الكورية واكسون موبيل الامريكية و ايني الايطالية وشل الهولندية البريطانية.

وأكدت وزارة النفط العراقي، اليوم الاثنين، أن الإيرادات المتحققة لشهر تشرين الأول الماضي، بلغت 9 مليارات و593 مليون دولار.

وذكرت الوزارة في بيان، أن "كمية الصادرات من النفط الخام بلغت (109) ملايين و(545) ألفا و(589) برميلا، بإيرادات بلغت (9) مليارات و(593 ) مليونا و(643) ألف دولار، بحسب الإحصائية النهائية الصادرة من شركة تسويق النفط العراقية (سومو)". 

وأشارت، إلى أن "مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر تشرين الأول الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق بلغت (108) ملايين و(50) ألفا و(360) برميلا"، فيما كانت الكميات المصدرة من القيارة تبلغ مليونا و(30) ألفا و(501) برميل، أما الصادرات إلى الأردن بلغت (464) ألفا و (728) برميلا". 

وأضافت، أن "معدل سعر البرميل الواحد بلغ (87.577) دولاراً"، مبينة، أن "الكميات المصدرة قد تم تحميلها من قبل (38) شركة عالمية من جنسيات عدة، من موانئ البصرة وخور الزبير والعوامات الأحادية ومستودع كركوك الحديث بالشاحنات الحوضية ومن حقل القيارة".