رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيسة دولة المجر تبدأ زيارة سياحية للاستمتاع بمعالم الأقصر

نشر
 كاتالين نوفاك رئيسة
كاتالين نوفاك رئيسة دولة المجر

تصل إلى محافظة الأقصر، اليوم الثلاثاء، كاتالين نوفاك رئيسة دولة المجر لتنظيم زيارة سياحية على مدار يومين في قلب مدينة الشتاء الأكثر دفئاً فى العالم، للاستمتاع بسحر المزارات السياحية والأثرية فى شرق وغرب محافظة الأقصر، برفقة فوج من السفارة المجرية بمصر.

رئيسة دولة المجر في زيارة سياحية بمصر

وبحسب ما ذكره مصدر بمحافظة الأقصر، تقوم رئيسة دولة المجر برفقة وفد من سفارة المجر بمصر بقيادة أندراش كوفاكش، ووفد السفارة والدولة بزيارات سياحية تبدأ من داخل معابد الكرنك ومعبد الأقصر، بجانب مقابر وادى الملوك والملكات، كما من المقرر أن تلتقى بالمستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، ونائبه محمد عبد القادر خيرى، لعقد إتفاقيات تعاون وتآخى بين الأقصر ومدينة سيكشفهيرفار المجرية، وذلك فى مجالات التبادل السياحي والاقتصادى خلال الفترة المقبلة.

وفي وقت سابق، قال أندراش كوفاكش، السفير المجري بالقاهرة، في تصريحات صحفية، إن هناك تعاونا بين مصر والمجر ممتد لفترة تتخطى الـ 100 عام تقريبا، في كل المجالات الاستراتيجية، مشيراً إلى أن هناك اهتمام من القيادة السياسية للبلدين في فتح آفاق التطلعات نحو المستقبل بزيادة التعاون المشترك بين البلدين، حيث جمعهم لقاءين خلال الفترة الماضية لتحديد العديد من الفرص والتعاون المستقبلي.

وتشهد محافظة الأقصر، خلال تلك الفترة من إنطلاقة الموسم السياحي الشتوي حالة من الرواج السياحي المميز بقدوم الأفواج السياحية من حول العالم للاستمتاع بدفء الشتاء فى قلب عاصمة الحضارة والآثار الأقدم في العالم.

وقد استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية "كاتالين نوفاك" رئيسة المجر، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، أن الرئيس استهل اللقاء بالترحيب برئيسة المجر في زيارتها الأولى لـ مصر، مشيداً بعلاقات التعاون الاستراتيجية ذات الأبعاد التاريخية والوثيقة بين البلدين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، ومن جانبها ثمنت رئيسة المجر التطور المستمر في العلاقات، داعية إلى المزيد من التعاون بين البلدين الصديقين.



كما تناول اللقاء الأوضاع الإقليمية بشكل مستفيض، وخاصةً ما يتعلق بقطاع غزة والضفة الغربية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية منذ بداية الأزمة وحتى التوصل للهدنة الإنسانية في قطاع غزة، مشدداً على أهمية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإغاثية إلى أهالي القطاع بما يلبي احتياجاتهم المعيشية ويحد من حجم المعاناة الإنسانية الهائلة التي يشهدونها، مع ضمان عدم امتداد الصراع إلى الضفة الغربية، مؤكداً أن استقرار وأمن المنطقة يرتبط بشكل أساسي بالاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.