رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاحتلال الإسرائيلي يطلق قذائف باتجاه منازل محاصرة في طوباس بالضفة الغربية

نشر
قوات الاحتلال الإسرائيلي
قوات الاحتلال الإسرائيلي

أعلن مراسل “الجزيرة”، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق قذائف باتجاه منازل محاصرة في مدينة طوباس بالضفة الغربية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل، اليوم الثلاثاء.

اعتقالات واسعة في طوباس

اقتحم "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، مدينة طوباس من مدخلها الشرقي، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اقتحم الاحتلال طوباس من مدخلها الشرقي بعدة آليات عسكرية، وانتشر في عدد من الأحياء.

اعتقل "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، شابًا من مدينة "طوباس"، وسط اشتباكات عنيفة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.

وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بوفاة فلسطيني وإصابة آخر خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة شرق نابلس.

موقع أمريكي يُوضح سبب تأخر صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس

أوضح موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلاً عن مصادر مطلعة، أن سبب تأجيل صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، هو أن "الخطة التنفيذية لم يتم الانتهاء منها بعد".

وبحسب الموقع الأمريكي، قال مسؤول إسرائيلي إن تنفيذ الاتفاق تأخر نظرًا لأن إسرائيل لم تتلق قائمة بأسماء الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم بعد.

وقال مصدر مطلع على المفاوضات إن سبب التأخير هو أن الخطة التنفيذية لإطلاق سراح الرهائن لم يتم الانتهاء منها بعد.

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيل بنيامين نتنياهو، قال الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي مستعد لكل الاحتمالات فيما يخص صفقة تبادل الأسرى.

وأضاف نتنياهو أن إسرائيل لا تسامح مع أي خرق للهدنة القصيرة.

وأكد التزامه بالعودة إلى القتال وأبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن أنهم سيستمرون في القتال بعد الهدنة القصيرة.

ولفت إلى أن الحرب مستمرة حتى تدمير حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" وقطاع غزة لن يشكّل تهديدًا لإسرائيل بعد الآن.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.