رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العبيدي يبحث مع المهراج تطورات العملية السياسية في ليبيا

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبل النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة عمر العبيدي الإثنين، السفير الفرنسي لدى ليبيا مصطفى المهراج رفقة المستشارة السياسية بالسفارة.

وبحث اللقاء الذي عقد بمقر المجلس بالعاصمة طرابلس، بحضور رئيس لجنة الشؤون السياسية بالمجلس عبد العزيز حريبة، تطورات العملية السياسية في ليبيا، ومبادرة المبعوث الأممي باثيلي (5+1).

كما بحث الخطوات المتخذة لإنهاء المراحل الانتقالية والتأكيد على الحاجة إلى استكمال الوصول إلى توافق وطني يؤدي إلى إقامة انتخابات برلمانية ورئاسية في أقرب الآجال.

دبيبة: ليبيا ستعزز أمن الطاقة ومؤتمر وزراء عمل “الساحل والصحراء” دليل

دعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبدالحميد دبيبة، إن إقامة مؤتمر وزراء عمل دول الساحل والصحراء دليل على استعادة الدولة الليبية عافيتها لتؤدي دورها المحوري المنشود في أفريقيا مع دول الساحل والصحراء باعتبارها بوابة أفريقيا المطلة على أوروبا.

واستطرد رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبدالحميد دبيبة، خلال كلمته بالمؤتمر، اليوم الاثنين: "استعادة ليبيا لحيويتها الدبلوماسية واستقرار الحياة السياسية لن يؤثر عليها فحسب ولكن على دول الساحل والصحراء التي تواجه مخاطر أمنية وسياسية".

وأشار رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبدالحميد دبيبة، إلى مساعٍ في إعادة ليبيا كفاعل إقليمي حيوي وشريك اقتصادي محوري لدول الساحل والصحراء، مضيفاً: "تنشيط العلاقات الدبلوماسية سيفتح الباب أمام شراكات اقتصادية حقيقية خاصة في الطاقة، ما يعزز أمن الطاقة إلى جانب ارتفاع التبادل التجاري وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشرة وتطوير الطرق وشبكات النقل بين دول الساحل والصحراء".

ولفت رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبدالحميد دبيبة، إلى تناقص فرص العمل في القارة الأفريقية وضعف التأهيل لكوادرها البشرية، مضيفاً: "لكنها تمتلك إلى جانب ثروتها المعدنية ثروة بشرية تتميز بها عن غيرها.. هذه الثروة أبلغ عناصرها من الشباب ولابد من توظيفهم في دعم اقتصاد دول الساحل والصحراء".

وأردف رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبدالحميد دبيبة، أن تجمع دول الساحل والصحراء الأفريقية تجمع اقتصادي وسياسي كبير تسعى حكومة الوحدة من خلال إطار قانوني لتفعيل دوره المهم بتوحيد صوت الدول الأعضاء فيه، وإيصاله إلى المجتمع الدولي ودعم الاستقرار والاقتصاد بها جميعا.

وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا: "نحن نستطيع معاً أن نحقق أهداف التجمع بإنشاء اتحاد اقتصادي يستثمر في مجالات الزراعة والصناعة والطاقة وغيرها، وعلينا في هذا التجمع المهم من خلال وزارات العمل أن نسهل حركة رؤوس الأموال بين الدول وتسهيل الإجراءات وإعطاء حرية أكبر في الإقامة والعمل وممارسة الأنشطة الاقتصادية دون عراقيل".