رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السفير الإيراني لدى الرياض يلتقي وزير الداخلية السعودي

نشر
الأمصار

التقى السفير الإيراني لدى الرياض "علي رضا عنيتي"، مع وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الإثنين.

وعلى صفحته الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، كتب علي رضا عنيتي:" التقيت اليوم مع الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية السعودي".

وأضاف: "تم في هذا اللقاء بحث تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك المجال الأمني وإنفاذ القانون، وتفعيل لجان حرس الحدود ومكافحة المخدرات وغيرها من اللجان الفرعية".

وزير الدفاع السعودي يُجدد دعوته لوقف العمليات العسكرية في غزة

أعلن وزير الدفاع السعودي "الأمير خالد بن سلمان"، أنه بحث مع نظيره البريطاني "جرانت شابس"، آخر التطورات في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، الجمعة.

وقال الأمير خالد بن سلمان عبر حسابه على منصة "إكس"، إنه أكد خلال اتصال مع نظيره البريطاني جرانت شابس ضرورة الوقف الشامل للعمليات العسكرية في غزة وحماية المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية.

كما أضاف أنهما استعرضا "الشراكة الاستراتيجية الدفاعية وسبل تعزيزها في مجالات التعاون المشتركة بين بلدينا وبحثنا المستجدات الإقليمية والدولية".

يُشار إلى أن الهدنة بين إسرائيل وحماس التي تم التوصل إليها الأربعاء، بوساطة قطرية مصرية أمريكية، لإطلاق سراح أسرى في قطاع غزة مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، تدخل حيز التنفيذ الجمعة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري الخميس إن "الهدنة الإنسانية ستبدأ في تمام الساعة السابعة من صباح الجمعة (05.00 بتوقيت غرينتش) وسيتم تسليم الدفعة الأولى من الرهائن المدنيين من قطاع غزة في تمام الساعة الرابعة مساء الجمعة".

وأشار الأنصاري إلى أن عدد المفرج عنهم سيكون 13 هم نساء وأطفال.

وزير الدفاع السعودي يُناقش مع "بلينكن" الأوضاع في غزة

ناقش وزير الدفاع السعودي، "الأمير خالد بن سلمان"، مع وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، الجهود الرامية لتهدئة الأوضاع في المنطقة، على خلفية عدوان الاحتلال المُستمر على قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، الخميس.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس": "جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الإستراتيجية الوثيقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وسُبل تعزيزها، وبحث الجهود والتنسيق المشترك الرامي لتهدئة الأوضاع في المنطقة".

وأضافت: "ناقش الجانبان أوجه التعاون بين بلديهما الصديقين، بما يُسهم في تحقيق رؤيتهما لدعم الأمن والاستقرار إقليميًا ودوليًا".

ومساء أمس، قالت وزارة الخارجية الأمريكي إن بلينكن  سيسافر إلى إسرائيل والأردن، الجمعة.

وأضافت الوزارة أن مجموعة مبدئية من الرعايا الأجانب تضم أمريكيين غادرت غزة، موضحة أنها تتوقع أن يتمكن المزيد من المواطنين الأمريكيين والأجانب من مغادرة القطاع.

وذكرت الخارجية الأمريكية أنها تتوقع دخول شاحنات مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح الخميس، أكثر من أمس.

وزير الدفاع السعودي يطير إلى الولايات المتحدة قريبًا

نشر موقع "Axios" الأمريكي، تقريرًا حول زيارة مُتوقعة لوزير الدفاع السعودي، "خالد بن سلمان"، إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في إدارة بايدن، حسبما أفادت ثلاثة مصادر مطلعة على الرحلة للموقع.

وقالت المصادر للموقع الأمريكي، إن الزيارة كانت مقررة منذ فترة طويلة، لكنها ستتم بعد أيام فقط من توسيع إسرائيل لعمليتها البرية في غزة وهو هجوم أدانته الرياض يوم السبت. يأتي ذلك أيضًا في الوقت الذي تعرب فيه الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية عن مخاوفهما من أن القتال بين إسرائيل وحماس قد يتسع إلى حرب إقليمية.

وزير الدفاع السعودي، شقيق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والسفير السابق لدى الولايات المتحدة، هو أعلى مسؤول سعودي يزور واشنطن منذ تولي إدارة بايدن مهامها.

وذكرت المصادر، لموقع أكسيوس، أنه من المتوقع أن يلتقي الأمير خالد بن سلمان، بمستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان ووزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية توني بلينكن والعديد من أعضاء مجلس الشيوخ.

ورفض البيت الأبيض التعليق لأكسيوس علي خبر الزيارة. ولم ترد السفارة السعودية في واشنطن على الأسئلة المتعلقة بالزيارة.

وقال البيت الأبيض إن الرئيس بايدن تحدث يوم الثلاثاء مع ولي العهد محمد بن سلمان حول الجهود الدبلوماسية والعسكرية الأمريكية لردع الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية في المنطقة من الانضمام إلى الحرب.

وشدد بايدن على أن الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل الدفاع عن شركاء الولايات المتحدة الذين يواجهون التهديدات الإرهابية، سواء من الجهات الحكومية أو الجهات غير الحكومية، وفقا للبيت الأبيض.

وأصدرت وزارة الخارجية السعودية في وقت سابق من يوم السبت بيانًا آخر ينتقد إسرائيل. وأدان العملية البرية الإسرائيلية في غزة.

وجاء في البيان أن أي عملية برية تقوم بها إسرائيل ستهدد حياة المدنيين الفلسطينيين وستؤدي إلى مخاطر غير إنسانية.

وقبل بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، سعى بايدن إلى تخفيف التوترات في الشرق الأوسط من خلال الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق ضخم مع المملكة العربية السعودية يتضمن اتفاق سلام تاريخي بين المملكة وإسرائيل.

وقال بايدن هذا الأسبوع إنه ليس لديه دليل لكن غريزته تخبره أن حماس ربما تكون قد هاجمت إسرائيل عندما فعلت ذلك لعرقلة التقدم الذي تم إحرازه في الاتفاق الإسرائيلي السعودي.

وصرح بايدن: نحن بحاجة إلى العمل من أجل تكامل أكبر في المنطقة لإسرائيل مع الإصرار على أن تطلعات الشعب الفلسطيني ستكون جزءًا من هذا المستقبل أيضًا.

وأكد، ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان وبايدن في مكالمتهما هذا الأسبوع أهمية العمل من أجل سلام مستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بمجرد أن تهدأ الأزمة، بحسب البيت الأبيض.

وقال الديوان الملكي السعودي إن ولي العهد محمد بن سلمان أبلغ بايدن بضرورة استعادة مسار السلام لضمان حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة ومن أجل تحقيق السلام العادل والشامل.