رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

«بالمسرح نحيا وبالفن نقاوم».. تونس تستعد لتنظيم مهرجان أيام قرطاج المسرحية

نشر
 أيام قرطاج المسرحية
أيام قرطاج المسرحية

أعلنت تونس استعدادها لتنظيم أيام قرطاج المسرحية تحت شعار "بالمسرح نحيا وبالفن نقاوم"، وذلك بعد إلغاء أيام قرطاج السينمائية بسبب الأحداث في غزة، وتنطلق هذه الفعالية يوم 2 إلى 10 ديسمبر، وتتضمن 11 عرضا في المسابقة الرسمية و24 عرضا موازيا و18 عرضا لمسرحيات من العالم و4 عروض مسرحية من المهجر.

وستكون تونس ممثلة في المسابقة الرسمية بعمليْن اثنين "الفيرمة" للمخرج غازي الزغباني و "الهروب من التوبة" لعبد الواحد مبروك، وتدخل الإمارات العربية المتحدة غمار المسابقة بعرض "أغنية الرجل الطيب".

كما تشارك مسرحيات "تراب الجنون" من الجزائر و "صمت" من الكويت و "أنتقوني" من الأردن و "شمس" من المغرب، وتشارك مصر بمسرحية "حكم نهائي" وسوريا بمسرحية "ترحال - أرواح مهاجرة".

ويشارك العراق بمسرحية "أمل"، أما العرض الأفريقي الوحيد في المسابقة فيحمل عنوان "مسكن - لوحة تاريخية إيفوارية" من ساحل العاج.

وتتنافس أعمال المسابقة الرسمية على جوائز "التانيت الذهبي" و"التانيت الفضي" و"التانيت البرونزي" و"أفضل ممثل" و"أفضل ممثلة" و"أفضل نص" و"أفضل سينوغرافيا".

مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس

وقال معز مرابط، مدير مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس، على هامش مؤتمر صحفي للإعلان عن برنامج الدورة الرابعة والعشرين، إن هذه الدورة تنتصر للقضايا العادلة وللقضية الفلسطينية ولإعلاء صوت الفنّ على المسرح لينقل ثقافة الحياة.

وأكد مدير مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس، أنه سيتم تكريم ثلة من المسرحيين التونسيين والعرب وهم نضال الأشقر وروجي عساف وحنان الحاج علي من لبنان وسوسن بدر من مصر وأمين زنداغني وإلهام إينالي حميدي من إيران ويايا كوليبالي من مالي.

وأشار مدير مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس، إلى أن هذه الدورة ستعود إلى أحضان المسرح البلدي وسط العاصمة التونسية، بعد أن أقيم حفل افتتاح دوراتها الأربع الأخيرة في مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة.

وأفاد مدير مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس، بأن حفل الافتتاح الرسمي بالمسرح البلدي بالعاصمة بعرض أدائي من إسبانيا ويحمل عنوان "فاينال".

وبيّن معز مرابط مدير مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس، أن هذه التظاهرة تعتبر منصة للانفتاح على التجارب المسرحية في العالم، وتمت ترجمة ذلك من خلال حضور المسرح العربي والأفريقي ومسرح العالم.

كما كشف أن أسماء مسرحية كبيرة ذات تجارب ستكون حاضرة على غرار عرض "كتاب الأدغال" لروبرت ويلسون، مع برمجة ندوات دولية حول المسرح والجمهور ولقاءات مهنيّة لتقديم مقاربة جديدة للفعل المسرحي.

ولفت مدير مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس، إلى برمجة الدورة الأولى للسوق الدولية لفنون الفرجة صلب هذه الدورة بحضور مبرمجين ومديري مهرجانات ومسارح، مما سيخلق ترابطا مع الفاعلين المسرحيين وسيكون فرصة للتبادل والتلاقي بين مختلف التجارب.

وأكّد معز مرابط مدير مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس، أنّ هذه الدورة ستقدّم برمجة فنية راقية ستكون في مستوى الحدث وستنال إعجاب الجمهور.

وأشار مدير مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس، إلى أنه يقام خلال هذه التظاهرة بمعرض توثيقي لتاريخ تأسيس المسرح الوطني في 1983، احتفاءً بمرور أربعين سنة على تأسيسها، ويسلط المعرض الأضواء على مختلف المحطات التي ميزت هذه التظاهرة على امتداد العقود الأربعة، من تجليات مسرحية ومن تحولات جمالية ومن رهانات فكرية وثقافية ومن قضايا اجتماعية وإنسانية.