رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزيرة التعاون الدولي القطرية تزور معبر رفح بتنسيق مصري

نشر
الأمصار

تستعد وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي، هبة علي الذوادي، لزيارة الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وذلك بالتنسيق مع السلطات المصرية، اليوم الأحد.

وكان تلقى أمير قطر "الشيخ تميم بن حمد آل ثاني"، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، إذ استعرض الطرفان مجريات تنفيذ اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة بين "حماس" وإسرائيل، حسبما أفادت وسائل إعلام قطرية، اليوم الأحد.

وأفاد الديوان الأميري القطري بأنه "جرى خلال الاتصال استعراض آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما مجريات تنفيذ اتفاق الهدنة الإنسانية الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة والجهود الدولية المشتركة من أجل خفض التوتر والتصعيد وحماية أرواح المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة".

وأوضح الديوان الأميري أنه "جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك".

ومساء اليوم السبت، نجحت الوساطة القطرية والمصرية في تذليل العقبات التي واجهت صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس" بعد إعلان "كتائب القسام" تأجيل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بسبب عدم التزام إسرائيل ببنود اتفاقية الهدنة الموقعة.

قطر تشكر مصر بعد إجلاء 20 مُقيمًا فلسطينيًا من غزة

أعلنت دولة "قطر"، إجلاء 20 من الأشقاء الفلسطينيين من حملة الإقامة القطرية من قطاع غزة عن طريق مدينة العريش، بواسطة طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، بالتنسيق مع جمهورية مصر العربية، حسبما أفادت وسائل إعلام قطرية، الجمعة.

وكان في استقبال المجموعة بالدوحة، لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية.

وأوضحت أن هذه الخطوة في إطار جهود قطر الإنسانية في قطاع غزة لحماية المدنيين، وتقديم الدعم اللازم لهم، في حين يستمر العمل لإجلاء حملة الإقامة القطرية من العالقين في قطاع غزة.

وتقدمت وزير الدولة القطرية للتعاون الدولي لولوة بنت راشد الخاطر بالشكر لمصر على دعمها الكبير.

وأوضحت أن الفلسطينيين كانوا يقضون إجازاتهم في قطاع غزة عندما بدأ العدوان على القطاع، مشيرة إلى أنه أسابيع من المحاولات، تم لمّ شملهم ببقية أفراد أسرهم في قطر، مشيرة إلى أن العمل قائم على لمّ شمل بقية الأسر العالقة من حملة الإقامة القطرية.