رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عضو مجلس الحرب الإسرائيلي: لا نية لوقف الحرب قبل هزيمة حماس

نشر
مجلس الحرب الإسرائيلي
مجلس الحرب الإسرائيلي

أكد عضو مجلس الحرب الإسرائيلي جدعون ساعر، أنه لا توجد نية لوقف الحرب قبل هزيمة حماس، وجاء ذلك تعليقًا منه على سريان الهدنة في غزة التي تم الاتفاق عليها بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس بوساطة مصرية قطرية أمريكية.

تعليق مجلس الحرب الإسرائيلي على تطبيق الهدنة

ومن جانبه، حذر عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، حزب الله اللبناني من الدخول في هذه الحرب، مشددا على أنه حزب الله عليه أن يدرك أن ما جرى في غزة يمكن أن يحدث في بيروت.

تحذير إسرائيلي لحزب الله اللبناني

وتابع غانتس، :"اتخذنا قرارا صعبا بالموافقة على صفقة التبادل وسنبذل كل جهد لإعادة المخطوفين لدى حماس في قطاع غزة".
واوضح أنه يقول لقادة حماس أن الشعب الإسرائيلي شعب صبور، ولا ننظر بمعيار اليوم بل بمعيار الأبد.

ومن جانبه، علق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، على الهدنة واتفاق صفقة تبادل الأسرى مع حماس، مؤكدا أنه يتم العمل على تفكيك حماس ككيان وكقيادة ونضربها يوميا وحماس لا تفهم إلا لغة القوة.

تعليق وزير الدفاع الإسرائيلي على اتفاق الهدنة


واوضح وزير الدفاع الإسرائيلي، خلال مؤتمر صحفي الأربعاء، أن إنجازات قواتنا في المعارك ساهمت في التوصل لاتفاق تبادل الرهائن، متابعا :"أنا سعيد لأننا سنفرج عن مخطوفين في الأيام المقبلة وملتزمون بإعادة جميع المخطوفين".

صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، قائلًا إنهم سيواصلون القتال في غزة بكل قوتنا بعد نهاية مرحلة صفقة الأسرى، مضيفًا أن العملية العسكرية في غزة قوية ودقيقة.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.