رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أيرلندا تشتعل.. اشتباكات عنيفة مع الشرطة وأعمال تخريب وحرق (شاهد)

نشر
الأمصار

تشهد العاصمة الإيرلندية "دبلن"، وضعًا أمنيًا مُتوترًا ومتشددًا بعد اتساع دائرة الاحتجاجات وتحولها إلى اشتباكات عنيفة مع الشرطة وأعمال حرق وتخريب، وذلك على خلفية هجوم بسكين نفذه مجهول قرب مدرسة، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة.

وتظهر مقاطع فيديو اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمحتجين الذي يستخدمون الألعاب النارية والقنابل المضيئة، ويخربون المحلات التجارية والمؤسسات، وعمدوا إلى إضرام النيران في فندق وسيارة شرطة، وحافلة وقطار أنفاق.

اندلعت أعمال الشغب هذه بعد أن هاجم رجل الأطفال بسكين يوم الخميس، فتسبب في إصابة 5 اشخاص بينهم 3 أطفال.

ويُطالب المحتجون بإغلاق الحدود أمام المهاجرين، بعد أن تحدثت تقارير عن أن الشخص الذي نفذ الهجوم أجنبي من أصول جزائرية.

أيرلندا تتهم الدول الغربية والاتحاد الأوروبي بازدواجية المعايير

اتهم رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار، الدول الغربية بازدواجية المعايير، على خلفية الصراع في الشرق الأوسط.

وقد وجه فارادكار، في مقابلة مع الإذاعة الأيرلندية "آر تي إي"، اتهامه إلى الاتحاد الأوروبي ودول غربية أخرى، قائلًا: إن "عدم اتخاذ رد فعل مشابه للرفض المطلق لما فعله (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين في أوكرانيا، فيما يتعلق بإسرائيل، يُنْظَر إليه باعتباره ازدواجية في المعايير".

بايدن: نعمل مع أيرلندا لدعم أمن البلدين

صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل مع أيرلندا لدعم أمن ومستقبل البلدين.

وأضاف بايدن: نواصل العمل مع أيرلندا لدعم مصالحنا المشتركة.

وفي وقت سابق عقد الرئيس الأمريكي، جو بايدن اجتماعا مع رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك فى بلفاست الأربعاء، وأكد بايدن استعداد الولايات المتحدة لدعم الإمكانات الاقتصادية الهائلة لأيرلندا الشمالية لصالح جميع المجتمعات" مع احتمال حدوث استثمارات كبيرة إذا تمت استعادة تقاسم السلطة فى ستورمونت.

بعد انتصار حزب شين فين.. هل تسير أيرلندا الشمالية على خطى الانفصال عن بريطانيا؟

نجح  حزب شين فين الجناح السياسي السابق للجيش الجمهوري الإيرلندي في تحقيق أول فوز انتخابي له في تاريخ أيرلندا الشمالية، واعتبر هذا الفوز "لحظة حاسمة" في هذه المنطقة من أوروبا التي تسيطر عليها بريطانيا، مما قد يكون خطوة في طريق إنفصال أيرلندا الشمالية عن المملكة المتحدة وتغيير التاريخ لأول مرة.

وكشفت صحيفة "البايس" الإسبانية، أنه أكدت عملية الفرز الطويلة والمملة للأصوات في الانتخابات الإقليمية في أيرلندا الشمالية ، التي أجريت يوم الخميس الماضي ، أخيرًا هذا السبت تحولًا تاريخيًا ، توقعته استطلاعات الرأي ، واتجاهًا مستدامًا لعمليات الاقتراع الأولى، حيث أصبح حزب شين فين، الذي يعتبر على مدى عقود الذراع السياسي لمنظمة الجيش الجمهوري الإيرلندي  IRAالإرهابية ، أول تشكيل لحكومة الحكم الذاتي في أيرلندا الشمالية.

وأكدت الصحيفة، أنه عند الوصول إلى الرقم السحري البالغ 26 مقعدًا ، كان من المستحيل بالفعل رياضيًا على منافسيها إقصاء حزب شين فين،  وتوقعت بي بي سي في الساعة 8:00 مساءً هذا السبت أنها ستحصل حتى على 27 مقعدًا.

وبعد الفوز الساحق في الانتخابات أعلنت مرشحتها ، ميشيل أونيل ، عن "لحظة تغيير" مهمة للغاية قائلة: "يبدأ اليوم حقبة جديدة تتيح لنا جميعًا الفرصة لإعادة تصور علاقات هذا المجتمع ، على أساس المساواة والعدالة الاجتماعية.

يجب أن يشغل الفائز في الإنتخابات وهو حزب شين فين منصب رئيس الوزراء في السلطة التنفيذية المستقلة ، على النحو المنصوص عليه في اتفاقية الجمعة العظيمة لعام 1998 التي جلبت السلام إلى تلك الأراضي البريطانية، وتصميم الأحزاب الوحدوية وهي الأحزاب المؤيدة للمملكة المتحدة - التي تسبب الانقسام فيها في خسارة المركز الأكثر تصويتًا لأول مرة أمام القوميين المؤيدين لأيرلندا– في مطالبة الحكومة البريطانية بالتخلص من جانب واحد من بروتوكول أيرلندا الذي وقعته مع الاتحاد الأوروبي والذي يتوقع شهورًا من الحصار وعدم الاستقرار السياسي .

وأبقى هذا البروتوكول المقاطعة البريطانية ضمن الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي وفي السوق الأوروبية الموحدة تجنّبا لإقامة حدود مادية بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي.