رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رحيل يعقوب الشاروني رائد أدب الأطفال عن عمر يناهز 92 عامًا

نشر
الأمصار

توفي الكاتب المصري الكبير يعقوب الشاروني، رائد أدب الأطفال، اليوم الخميس، عن عمر يناهز 92 عامًا، بعد حياة حافلة بالإبداع والعطاء.

أعلن الكاتب المصري شريف الجيار عن وفاة الشاروني، وكتب على صفحته في "فيسبوك": "نسأل الله أن يتغمد روح الأستاذ يعقوب الشاروني برحمته الواسعة، فقد غادرنا رائد أدب الأطفال وسيظل ذكراه حاضرة بيننا".

وأعلنت ابنته هالة: "انتقل والدي الحبيب، الأستاذ يعقوب الشاروني، رائد أدب الأطفال، إلى العالم السماوي الراحة، وسيتم إقامة صلاة الجنازة يوم السبت الموافق 25 نوفمبر في تمام الساعة 12 ظهرًا بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس، بمطرانية الجيزة في شارع مراد، وسيتم استقبال التعازي يوم الأحد الموافق 26 نوفمبر".

ونعت نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية، الكاتب الكبير يعقوب الشاروني، وقالت: "فقدت الثقافة العربية واحدًا من رواد أدب الطفل، فقد كان الشاروني كاتبًا مبدعًا أثرى المكتبة العربية بالعديد من الأعمال الأدبية المميزة للأطفال، وسيظل تأثيره حاضرًا في قلوب المصريين والعرب من خلال أعماله الفريدة".

يعد يعقوب الشاروني أحد أهم رواد أدب الأطفال في مصر والوطن العربي، وقدم خلال مسيرته الأدبية العديد من الأعمال التي أثرت وجدان الأجيال، ومن أشهر أعماله "أولادنا في الغابة"، و"الولد الشقي"، و"البطل الصغير".

 

وفي وقت سابق، رحل عن عالمنا الفنان والموسيقار السوداني الكبير محمد الأمين عن عمر ناهز ال 80 عاما وذلك بإحدى مستشفيات مدينة فيرجينيا بالولايات المتحدة الأميركية، ويعتبر الراحل أحد أبرز المغنيين الذين عرفتهم الساحة الفنية في السودان خلال العقود الست الماضية.

محمد الأمين

وقد نعت سفارة السودان في واشنطن، محمد الامين الذي لبى نداء ربه مساء الاحد الموافق ١٢ نوفمبر ٢٠٢٣م بالولايات المتحدة الأميركية.

والفنان محمد الأمين والملقب بالباشكاتب، وإسمه بالكامل محمد الأمين حمد النيل، ولد في 20 فبراير عام 1943، وهو أحد أهم أعمدة الفن السوداني المعاصر، وقد ساهم في تطوير الموسيقى السودانية ونشرها خارج السودان.


ترعرع الفنان الذي يلقبه جمهوره بود الأمين في مدينة ودمدني بولاية الجزيرة، وقد أحب الموسيقى وتعلم العزف على المزمار، وآلة العود في عمر الـ12 عاماً.

ماذا تعرف عن الفنان محمد الأمين

عرف محمد الأمين بقدراته الصوتية المميزة، وألحانه التي كانت توصف بالسهل الممتنع، وكانت كل أغنية يعمل عليها لا تشبه غيرها، ولها بصمة في الفن السوداني.

غنّى محمد الأمين لثورة أكتوبر، فقام بتحلين نشيد للشاعر والصحافي فضل الله محمد، كتبه في السجن الحربي وأسماه “نشيد أكتوبر واحد وعشرين، كما شارك في عام 1966 في أوبريت ملحمة قصة ثورة مع الفنانين خليل إسماعيل وعثمان مصطفى وبهاء الدين أبو شلة والفنانة الكردفانية أم بلينة السنوسي.